تفيد التقارير الواردة من مدينة كسمايوحاضرة محافظة جوبا السفلى حدوث معارك شرسة في مناطق متاخمة لمدينة كسمايو.
وتضيف التقارير بأن هذه المعارك تدور بين قوات إيثوبيا العاملة في غطاء عملية أميصوم وقوات جوبا لاند من جهة ، ومقاتلي من حركة الشباب من جهة أخرى.
كشف الحرب عن ساقيه عند ما شنت قوات متحالفة من إيثوبيا وجوبا لاند هجوما على قواعد لمقاتلي حركة الشباب في منطقة " بولى غدود" و" يونتوي" من محافظة جوبا السفلى.

قصفت القوات الإيثوبية المواقع في البداية ، ثم أعقبها حرب عنيف بينها وبين مقاتلي حركة الشباب المرتيطة بتنظيم القاعدة.
وبحسب روايات الشهود فإن مقاتلي الحركة أبدوا مقاومة شرسة أعطبوا فيها عربة مدرعة لقوات إيثوبيا العاملة ضمن عملية أميصوم.
ويؤكد الصحفيون في مدينة كسمايو عودة القوات المتحالفة إلى ثكناتهم في كسمايو، إضافة إلى ذلك يستقبل مستشفى مدينة كسمايو سيارات الاسعاف التي تقلَ الجرحى من الميدان.