الرئيس عبد ربه منصور هادى

ذكرت مصادر في الرئاسة اليمنية إن الرئيس عبد ربه منصور هادى استغل مناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعقد لقاء مصالحة يجمع الرئيس السابق على عبدالله صالح مع اللواء علي محسن الأحمر ومشايخ قبائل حاشد (حميد وحمير عبدالله الأحمر) ، لإخراج اليمن من النفق المظلم.
وأفادت المصادرفى تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرته اليوم أن مصافحة جرت بين كل الأطراف في صلاة العيد بمسجد الصالح أمس وخرجوا يتبادلون الأحاديث من المسجد بعد اللقاء الذي جمعهم.
وكان التلفزيون اليمني قد أظهر بثا - بحسب الصحيفة - للرئيس هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الأحمر والشيخ حمير الأحمر وعددا من وزراء حزب الإصلاح والأحزاب الأخرى يؤدون الصلاة في مسجد الصالح.
ولم تستبعد المصادر أن تشهد الأيام المقبلة المزيد من تقوية الروابط وإعادة المياه إلى مجاريها بعد فترة كبيرة من القطيعة، كاشفة عن توجه لدى الرئيس لعقد لقاءات مصالحة عقب العيد.
وأكدت المصادر، أن ما حدث يعد أحد ثمار جهود خادم الحرمين الشريفين، وتوقعت أن تتجلى تلك الجهود في الأيام المقبلة بمزيد من المصالحة التي يتوقع أن تحتضنها مكة المكرمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس هادي قد أكد في خطابه أمس، أن الاصطفاف الوطني صمام أمان لإعادة صياغة بناء المستقبلِ الجديد الذي تضمنته وثيقة مخرجات الحوارِ الوطني بروح الإجماع، وليس بالولاءات الحزبية والمناطقية والمذهبية.
ودعا إلى لملمة الجراح والتسامي فوق الخلافات ونبذ استخدام السلاح والعنف والاصطفاف خلف المشروع الوطني الكبير، معلنا عن مبادرة من ثلاثة بنود لإنهاء الفرقة وهي: ميثاق شرف لكل الأطراف على أساس الثوابت الوطنية والوحدة ومخرجات الحوار ، شراكة حقيقة بين كل المكونات، وحشد القوى للاستفتاء على الدستور.

"أ.ش.أ"