الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن معركة اليمن ضد ما وصفها ب/ قوى التطرف والتخريب / أصبحت مصيرية يجب أن يتكاتف فيها الجهد الرسمي والشعبي للتخلص منها بشكل نهائي.
وقال الرئيس اليمني ، خلال ترؤسه اليوم لاجتماع هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ،:" إن تلك القوى والجماعات بما تعتنقه من فكر ضال ونفسيات وعقليات وحشية منحرفة تمثل فكرا دخيلا على المجتمع اليمني " ، مشيرا إلى أن ماوصفه بالفكر الدخيل المصادم لقيم وأخلاقيات اليمنيين لن يجد له مأوى ولا استقرار في اليمن ، مؤكدا أن يد العدالة لاشك سوف تطال عناصره  آجلا أو عاجلاً .
وشدد على أن ما تقوم به قوى الشر والإرهاب والتخريب وتسببه من أضرار بالوضع الاقتصادي والأمني بهدف عرقلة التسوية السياسية والعودة بالوطن إلى مربع العنف والتناحر يجب أن " لا يقف عائقا عن تنفيذ ما توصل إليه الإجماع الوطني لحل مشاكل اليمن والمتمثل بمخرجات الحوار الوطني الشامل " .
وجدد دعوته لكل القوى والأطراف اليمنية إلى اصطفاف وطني أساسه النظام الجمهوري والوحدة والنهج الديمقراطي التعددي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، مؤكداً أن الاصطفاف سيكون لمواجهة الإرهاب والتخريب والعنف بكل أشكاله وصوره.
وقال هادي: " إن هذا الاصطفاف الوطني أصبح ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل أو التسويف في ظل الظروف والأجواء العاصفة التي تحيط باليمن " ، مؤكدا أن استخدام العنف والسلاح لا يمكن أن يحقق أي هدف سياسي خارج عن الإجماع الوطني المتمثل في مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وحذر الرئيس اليمني " من أنه لا يمكن لأي فرد أو جماعة أو حزب أو قبيلة أن تفرض على الوطن أي شيء بقوة السلاح وكل من يتوهم ذلك سوف يجد نفسه في مواجهة الدولة والشعب والقوات المسلحة والأمن ".

"قنا"