قوات تابعة للرئيس هادي في منطقة باب المندب

قال ضابط رفيع ان القوات الحكومية اليمنية استعادت من المتمردين الجمعة السيطرة على مضيق باب المندب، حيث يعبر قسم كبير من التجارة العالمية المنقولة بحرا.
واوضح العميد تركي احمد، احد قادة الهجوم الذي سمح الخميس باستعادة جزيرة ميون الواقعة بين خليج عدن والبحر الاحمر، لفرانس برس ان "مضيق باب المندب بات الان تحت السيطرة الكاملة لقواتنا".

وكانت القوات الحكومية، بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، سيطرت على قريتي باب المندب وذباب قرب المضيق.
وكان باب المندب منذ اذار/مارس بايدي الحوثيين وحلفائهم من الوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

واشار احمد الى "دعم ارضي وبحري وجوي من قوات التحالف" سمح باستعادة السيطرة على المضيق.
واضاف ان "الحوثيين وحلفاءهم تراجعوا الى المخا" المدينة الساحلية على البحر الاحمر والتي تقع على بعد 20 كيلومترا الى الشمال.
من جهته، قال مصدر عسكري ان هذا الهجوم "ياتي ردا على تحركات القوات المتمردة" نحو محافظة عدن واربع محافظات جنوبية اخرى، استعادتها القوات الحكومية سابقا.

واضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه ان عدن التي اعلنت عاصمة "مؤقتة" للبلاد، حيث عادت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي مؤخرا بعد ستة أشهر في المنفى في السعودية، "استهدفت الخميس بصاروخ سكود سقط في الضواحي الغربية".
واعترف المتمردون الذين لا يزالون يسيطرون على صنعاء ومناطق في وسط وشمال البلاد بخسارة باب المندب.

ففي رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، قال رئيس "اللجنة الثورية العليا" محمد علي الحوثي "فوجئنا بقيام دول العدوان بشن هجوم واسع بمختلف انواع الاسلحة على قوات الجيش اليمني المرابطة في ميون والمناطق المطلة على مضيق باب المندب".
واضاف "نحمل دول العدوان كامل المسؤولية عما يترتب على هذا التصعيد الخطير وغير المسؤول"، محذرا من "التهديد الذي يشكله ذلك على امن الملاحة البحرية الدولية" في المضيق، وفقا لنص الرسالة التي نشرتها وكالة سبأ التي يسيطر عليها المتمردون.

 
المصدر أ.ف.ب