أكّد الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن شد الوجه دون جراحة عملية غير جراحية له أكثر من تقنية تتفاوت ما بين استخدام الليزر أو الخيوط أو الحقن، وغالبا ما تصاحبها عملية شد الرقبة، مشيرا إلى أن هدف العملية الأساسي إزالة الترهلات من الوجه وإخفاء آثار التجاعيد والندبات وإظهار الجلد مشدودا بصورة طبيعية، ويتم تحديد التقنية المناسبة لكل حالة بواسطة الطبيب المعالج استنادا إلى عوامل عدة كالتاريخ المرضي والحالة الصحية وغيرها.

وأوضح الدكتور محمد عماد الدين أنه عادة ما تكون نتائج هذه العملية أفضل إذا كانت الترهلات في بدايتها ولم يمر على ظهورها فترات طويلة، ولنجاح عملية شد الوجه والحصول على النتائج المرجوة يجب أن يتم إجراء العملية مع بداية ظهور التجاعيد، ولا يجب الانتظار مدة طويلة من الوقت حيث إن تقنيات عملية شد الوجه دون جراحة لا تصلح جميعها للتجاعيد العميقة والشديدة، مما قد يجبرك حينها على إجراء جراحة لشد الوجه، ولذلك فإن السن المناسب لإجراء عملية شد الوجه يكون ما بين الـ35 والـ45 أي عند بداية ظهور التجاعيد.

وأضاف عماد الدين أن تقنية حقن البوتكس تعتمد على استخدام إبر طبية دقيقة لحقن مادة البوتكس بالأماكن المرادة بالوجه والتي تم تحديدها مسبقا من قبل الطبيب المعالج بناء على تخطيط أجراه للوجه، والبوتوكس مادة تقوم بإرخاء الأعصاب وتمنع وصول التنبيهات العصبية إلى العضلات ما يؤدي إلى قلة حركتها وبالتالي شدها، ويمكن إجراء حقن البوتوكس للعديد من الأماكن في الوجه مثل بين الحاجبين والجبهة وحول الأنف وأسفل الذقن والرقبة.

وأكد الدكتور محمد عماد أن شد الوجه بالخيوط هو تقنية حديثة تم تطويرها من قبل أطباء التجميل لتكون بديلا للجراحات التجميلية، وتصلح هذه التقنية للترهلات البسيطة إلى المتوسطة ولا تصلح للترهلات الشديدة والأعمار الكبيرة، وتعتمد هذه التقنية على شد الجلد المترهل وتثبيته بخيوط طبية تدوم لعدة سنوات، ثم تتم إعادة العملية إذا كانت حالة المريضة مناسبة.

قد يهمك أيضا:

انخفاض جراحات التجميل في بريطانيا إلى أدنى مستوياتها

مصورة أميركية شابة تكشف هوس جراحات التجميل في إيران