تمكنت قوات الأمن التونسي، من القبض على جزائري وآخر مغربي، الأحد، بعد أن حاولا اجتياز الحدود التونسية الجزائرية بطريقة غير شرعية ، محملين بكميات كبيرة من العملة الأجنبية، سيما الجنيه الإسترليني البريطاني . وأفاد مصدر أمني تونسي، أنه تم إيقاف أجنبيين أحدهما يحمل الجنسية الجزائرية والثاني الجنسية المغربية، في منطقة "ساقية سيدي يوسف" الحدودية، بعد أن اجتازا الحدود التونسية الجزائرية خلسة، وتمكنا من دخول التراب التونسي بطريقة غير شرعية، وفي حوزتهما مبالغ مالية هامة من العملة الأجنبية وبخاصة البريطانية "الجنيه الإسترليني". وأكد المصدر نفسه، أن التحقيق جار في هذه اللحظات مع المتهمين بشأن ملابسات وأهداف عبورهما الحدود التونسية بصفة غير شرعية، قبل إحالتهما إلى القضاء. وفي سياق متصل، أقدم ليبيين مسلحين على إطلاق النار على احد مراكز الأمن في راس الجدير من معتمدية بن قردان من محافظة مدنين جنوب تونس، إلا أن عناصر الأمن التونسي نجحت في إلقاء القبض عليها. وتم تسليم الشخصين إلى السلطات الليبية، بعد اتصال واتفاق مع نظيرتها التونسية،  بمواصلة التحريات والتحقيقات معهما لمعرفة سبب تجرئهما على إطلاق النار على مركز أمن تونسي. يذكر أن حالات استهداف مواطنين ورجال أمن تونسيين على يد مسلحين ليبيين قد تكررت في أكثر من مناسبة خلال الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد التجار التونسيين ، فضلا عن إطلاق النار على مركزي حرس حدودي ، وهو ما اعتبره وزير الخارجية التونسية رفيق بن عبد السلام، تعديا على السيادة الوطنية لبلاده.