تمكنت مصالح الأمن لولاية سطيف شرق الجزائر، نهاية الأسبوع، من توقيف 12 شخصًا متهمين في قضايا متعلقة بالترويج للمخدرات وأدوية خطيرة محظورة، 11 منهم ألقي عليهم القبض متلبسين بكمية من  المخدرات وأقراص الهلوسة، فيما تمّ توفيق شخص آخر يروّج أدوية خطيرة على مستوى الحرم الجامعي فرحات عباس. وذكرت مصادر  أمنية، أن مروّج الأدوية التي تستعمل في معالجة أمراض عقلية مستعصية وهي أدوية محظورة التداول إلا بأمر مختص، هو صاحب وكالة إشهارية في سطيف يوّزع حقنًا على طلبة الجامعة.   وبلغت مصالح الأمن معلومات تفيد أن شخصًا من خارج الحرم الجامعي يروّج مخدرات وأدوية باستعمال الحقن، وعلى إثرها داهمت قوات الأمن محل الشخص المتهم – وكالة إشهارية- وتمّ ضبط كميات معتبرة من المخدرات الصلبة، ومبلغ مالي من العملة الصعبة 2800 دولار أمريكي ( 28 ورقة من صنف 100 دولار). وتمّ عرض المحجوزات بتسحير من وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، على طبيب الأمراض العقلية الذي أكد على أنها مخدرات صلبة، وعلم بعد التواصل مع البنك المركزي الجزائري أن الأوراق النقدية التي كانت بحوزة المتهم، هي نقود مزوّرة، ليودع مسيّر الوكالة الاشهارية الحبس المؤقت إلى حين إحالته على العدالة والفصل في هذه القضية. وأضافت المصادر أن 11 شخصا تمّ توقيفهم متلبسين وبحوزتهم 25.3 كيلوغرام من الكيف المعالج و27 قرصًا مهلوّسا، إضافة إلى سجائر محشوّة بالمخدرات ليحال المتوّرطون إلى التحقيق لاحقا. موازاة مع هذا، وقف 3 أشخاص أمام العدالة بتهمة حيازة المخدرات واستهلاكها وترويج أوراق نقدية بالعملة الصعبة لطرحها في السوق المحلية.