أكد مجلس الوزراء المصري أن أعمال العدوان والعنف التي تشهدها البلاد حاليًا لا تمت بصلة إلى النهج السلمي لثورة 25يناير المجيدة، مضيفًا إلى أن تلك الأعمال تحركها وتنفذها عناصر شغب تنسب نفسها زورًا وبهتانا إلى ثوار مصر وشبابها المستنير. هذا و قال بيان صحافي للحكومة "إن مجلس الوزراء يدين أعمال العنف والسرقة التي تعرضت لها المنشآت من إتلاف واقتحام وسرقة محتويات بعض المنشآت السياحية، وإطلاق النار على رجال الشرطة". وكان رئيس الوزراء هشام قنديل قد طالب جميع أطياف الشعب المصري بتغليب مصلحة الوطن أولا على أي مصالح شخصية، داعيًا للابتعاد عن العنف.