القدس المحتلة ـ عمان اليوم
أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الفلسطينيين يواجهون أصعب ظرف، في إشارة إلى نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن التحدي الأكبر يكمن في منع تمرير الخطة.
وأضاف اشتية خلال لقاء اليوم الأربعاء في رام الله مع الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، أن الفلسططينيين أمامهم اليوم "ظرف من أصعب الظروف التي مرت على قضيتنا، إذ نواجه تهديدا وجوديا على مشروعنا السياسي برمته، والتحدي الأكبر لنا الآن ان نمنع خطة الضم الإسرائيلية للأغوار".
وبحث اشتية مع الاتحاد عددا من القضايا الهامة، لاسيما سبل مواجهة التحديات التي تواجه البلديات والهيئات المحلية، وإيجاد الحلول المناسبة لتخطيها.
وأعرب عن فخره بالجهد غير المسبوق الذي قامت به البلديات في أزمة فيروس كورونا، واعدا ببذل كافة الجهود لتلبية احتياجاتها والمساهمة في التغلب على التحديات التي تواجه عملها.
من جانبه، جدد الاتحاد تأكيده على أنه لن يكون جسرا لأي مخطط يستهدف الشرعية والمشروع الوطني الفلسطيني".
قد يهمك أيضا :
دراسة جونز هوبكنز واليونسيف تطلق تنبؤا مقلقا في البلدان الأقل قدرة على محاربة كورونا