واشنطن - عمان اليوم
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن تخصيص الاتحاد الأوروبي، مبلغ 100 ألف يورو، دعمًا للعائلات الليبية النازحة.
وقالت البعثة، في بيان لها، نقلته قناة ليبيا، إن احتدام الصراع في ليبيا أدى إلى ارتفاع جديد في عمليات النزوح، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي خصص 100 ألف يورو، كمساعدة طارئة للأسر التي اضطرت للفرار نتيجة القتال الأخير.
وبيّنت أن الاتحاد الأوروبي، يدعم تمويل جمعية الهلال الأحمر الليبي، لتقديم المساعدة الطارئة لـ2500 من الأشخاص الذين يقيمون مؤقتًا في مدارس في إجدابيا وطبرق والبيضاء وبني وليد وبنغازي.
وأكدت أن المتطوعين المحليين يزورون المواقع المختلفة لتسجيل النازحين وتقييم احتياجاتهم بتقديم المساعدة الحيوية مثل الطعام والمياه والفرش والبطانيات ومستلزمات النظافة.
وأشارت إلى أن هذا يأتي في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، الذي يصيب ليبيا أيضًا، لاسيما أنها واحدة من أكثر الدول تعرضًا لتفشي الأمراض الناشئة، مُبينة أن عملية الإغاثة تصاحب هذه الإجراءات الوقائية اللازمة.
ولفتت بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى أن هذا الدعم والتمويل جزء من المساهمة الإجمالية للاتحاد الأوروبي في صندوق الطوارئ للإغاثة من الكوارث، التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مشيرة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، اضطر المزيد من الأشخاص إلى الفرار من المناطق حول ترهونة وبني وليد وسرت.
وأوضحت أن العدد الإجمالي للنازحين من هذه المناطق، وصل إلى 27750 نسمة، مبينة أن معظم المشردين داخليًا إلى الشرق ويقيمون مع أقاربهم أو عائلاتهم المضيفة أو في مساكن مستأجرة،
ومع ذلك، تتم استضافة مجموعة من الأشخاص الضعفاء الذين ليست لديهم شبكة دعم للتراجع عنها في الملاجئ الجماعية ومراكز العبور، التي تم إنشاؤها في المدارس والمباني العامة الأخرى، ومع عدم وجود نهاية في الأفق للصراع، لا يزال أكثر من 400 ألف ليبي مُشردين داخليًا.
قد يهمك ايضًا:
إدارة ترامب تؤكد لا ندفع الاتحاد الأوروبي للاختيار بين الولايات المتحدة والصين