دمشق - العرب اليوم
أعلن وزير الإعلام السوري محمد رامز ترجمان، اليوم الإثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول، أن الحكومة السورية لا تعتبر أي أرض محررة إلا بدخول قوات الجيش العربي السوري إليها، ورفع العلم الوطني فوق مبانيها.
ونقلت "روسيا اليوم" عن ترجمان قوله، إن ما حدث في الرقة وخروج تنظيم "داعش" الإرهابي منها أمر إيجابي، لكن من الضروري أن تدخل القوات السورية المدينة، وذلك بغض النظر عمن كان فيها، تحت ما يسمى تنظيم “داعش” أم أية منظمة أو كتلة أخرى.
وكانت “قوات سورية الديمقراطية” المدعومة أميركيًا أعلنت، أخيرًا، سيطرتها على مدينة الرقة بعد اتفاق جرى بين "قسد" وتنظيم “داعش” يقضي بخروج من تبقى من التنظيم باتجاه ريف دير الزور، وذلك وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.
وأضاف ترجمان، أن دمشق لا تعتبر أي مدينة محررة إلا بدخول الجيش العربي السوري، ورفع العلم الوطني فوقها، مؤكداً أن هذا ينطبق على أي بقعة جغرافية في سورية. وأشار ترجمان إلى أن هناك من يحاول سرقة الانتصار في الرقة، عبر ما يتم طرحه من أن عددًا من الدول ستقوم بإعادة إعمار الرقة أو أي مكان آخر، خارج إرادة الدولة السورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية صرّحت، الأحد، أن اندفاع الغرب الآن لتقديم المساعدات بشكل مستعجل بالتحديد لمدينة الرقة يعود إلى “الرغبة في إخفاء آثار القصف الوحشي لطيران التحالف الدولي والأميركيين بسرعة والذي دفن تحت الأنقاض في الرقة آلاف المدنيين المحررين من تنظيم داعش الإرهابي".
وفيما يخص إدلب ودخول القوات التركية إليها، بالإضافة إلى التواجد العسكري الأميركي في التنف وبعض المناطق الحدودية، أكد ترجمان أن هذا عدوان سافر ينتهك السيادة السورية والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أنه يحق للحكومة السورية الرد عليه بالطريقة المناسبة، مشيرًا إلى أن دخول الوحدات التركية إلى إدلب كان خارج إطار اتفاق أستانا.