الجزائر-عمان اليوم
أفرجت السلطات القضائية في الجزائر في إطار العفو الرئاسي، عن الصحفي خالد درارني والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية في فرنسا، من أصل جزائري، ورجل الأعمال رشيد نقاز.
وكان درارني، وهو مدير صحيفة إلكترونية ومراسل قناة تلفزيون فرنسية من العاصمة الجزائر، قد اعتقل في مارس 2020 بتهم "المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المسلح"، حسب صحيفة "النهار" الجزائرية، خلال الاحتجاجات الشعبية العارمة في الجزائر، التي أصبحت تُعرف بـ"الحراك"، وحكم عليه بسنتين سجنا.
في المقابل، اعتقلت السلطات رشيد نكاز في مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر في ديسمبر 2019، حينما كان قادما من إسبانيا، بتهمة "تهديد الوحدة الوطنية وتحريض المواطنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي على حمل السلاح والتخطيط لمنع المواطنين من الانتخاب" لاختيار رئيس الجمهورية الجديد في 12 ديسمبر 2019 ، تضيف "النهار"، حيث فاز المرشح عبد المجيد تبون.
من جهتها، قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية" إن نكاز، اعتُقل "على خلفية نشر فيديو له على صفحته على "فيسبوك"، دعا فيه الجزائريين لمنع تمرير قانون المحروقات في البرلمان باستعمال عبارات منحتها النيابة تكييفات جزائية". واعتُبِر القانون الجديد، حينها، من طرف جهات جزائرية مضرا بالمصالح الفرنسية في مستعمرتها السابقة.
يذكر أن رشيد نكاز، الذي كان رهن الحبس المؤقت لأكثر من عام، فشل في الترشح للانتخابات الرئاسية السابقة في الجزائر التي فاز فيها الرئيس السابق عبد العزيز بوتلفيقة والتي كانت آخر ولاية رئاسية له قبل استقالته في ربيع 2019 تحت ضغط الشارع.
العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد المجيد تبون قبل يومين في "العيد الوطني للشهيد" استفاد منه إلى غاية أمس الجمعة 33 معتقلا حسب وزارة العدل الجزائرية.
قد يهمك ايضًا:
الحكومة الجزائرية ترفض تقرير ستورا حول "ذاكرة الاستعمار" وتطالب بالاعتذار الرسمي والتعويض