رام الله - العرب اليوم
تواصلت الجرائم التي ترتكبها قطعان المستوطنين في طول الضفة الغربية وعرضها وآخرها الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها الشاب حمدي النعسان وإصابة نحو 30 أخرون بالرصاص الحي الذي اطلقه جيش الاحتلال ، عقب محاولة المستوطنين اقتحام قرية المغير شرق مدينة رام الله ، وقيام مستوطن من مستوطنة “عمانويل” المقامة على أراضي المواطنين في قرية ديراستيا في منطقة القعدة في واد قانا بالهجوم على المواطن مقبل فارس ونجله يوسف بواسطة أداة حادة (بلطة).
وتأتي هذه الجرائم امتدادا للحرب المفتوحة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية واذرعها العسكرية والأمنية المختلفة ضد المواطنين الفلسطينيين حيث يصعد المستوطنون من إرهابهم في ظل الحماية والدعم الذي توفره حكومة نتنياهو المتطرفة لهم مع غياب القانون والنظام القضائي النزيه والعادل وآليات الردع والمعاقبة، وسيادة منطق الإفلات من المساءلة والعقاب.
واعتبر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي الجريمة التي تعرّضت لها قرية المغير شرق رام الله، “مشاجرة” بين مستوطنين وأهل القرية، وذلك في محاولة لتنظيف ساحة وأيدي القتَلة المستوطنين من دم الشهيد حمدي نعسان ، فتسمية ما تعرضت له القرية من عدوان استيطاني إرهابي بـ”المشاجرة” هو محاولة مكشوفة لتبرئة ساحة المجرمين والقتلة من المستوطنين.
يذكر أن جرائم المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة ، بدأت تأخذ في السنوات الأخيرة طابعًا منظمًا ، وهي تتواصل بتأمين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ودعم من المرجعيات الدينية كالفتوى الأخيرة للحاخام مردخاي الياهو ، حاخام صفد . وفي هذا السياق أيضا عممت مجموعة من الحاخامات الكبار من الصهيونية الدينية، رسالة تطالب الجمهور الإسرائيلي بالتبرع للإرهابي اليهودي المتهم بقتل الشهيدة، عائشة رابي (47 عاما).وأتت رسالة الحاخامات بعد أن قدمت لائحة اتهام ضد مستوطن للمحكمة المركزية في اللد، نسبت له تهم “القتل غير المتعمد”، ووفقا لرسالة الحاخامات التي وقع عليها أيضا عضو الكنيست السابق، الحاخام حاييم دروكمان، فإنهم يدعون للتبرع لصندوق هدفه تمويل الإجراءات القضائية بحق المتهم بقتل رابي، وإلى جانب الحاخام دروكمان، فقد وقع على الرسالة أيضا، الحاخام يعقوب أرئيل، الذي كان بالسابق الحاخام الرئيسي لمدينة رمات غان ، وهو شخصية بارزة في الصهيونية الدينية، وأيضا الحاخام دوف ليئور، الحاخام السابق لمستوطنة “كريات أربع” في الخليل، والمحسوب على معسكر اليمين المتطرف، كما وقع على الرسالة الحاخام يهوشوع شبيرا.
وفي محاولة لطمس الحقائق وزيادة جرائم الاحتلال ومستوطنيه اعلن رئيس حكومة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو ، إنهاء مهمة بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل، ويعتبر هذا القرار بداية لحقبة اشد سوادا في مدينة الخليل لناحية زيادة جرائم الاحتلال ومستوطنيه وتمهيدا لطمس الحقائق المرعبة التي تخلفها انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ولا تريد شاهدا على جرائمها. وقال نتنياهو في بيان، إن بلاده “لن تسمح بوجود قوة أممية تعمل ضدها ”حيث مارس المستوطنون واليمين الإسرائيلي، ضغوطا على نتنياهو، لإخراج هذه الخطوة إلى حيز التنفيذ.
وعلى هذه الخلفية فقد حذر مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة من العواقب الخطيرة المترتبة على سياسة إسرائيل ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء حاسم ردا على تكثيف إسرائيل مؤخرا لأنشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية ، الأمر الذي يعتبر بمثابة رفض واضح لحل الدولتين. وحذر مايكل لينك في بيان نقله موقع إذاعة الأمم المتحدة من أن عدم رد المجتمع الدولي على هذه الخطوات الاستيطانية الإضافية ، سيؤدي إلى تجاوز آخر مخرج على الطريق إلى قيام إسرائيل بضم الأراضي .
وذكر الخبير الأممي أن العام الماضي شهد زيادة ملحوظة في حوادث العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ، وأنه “في حالات عديدة، تقف القوات الإسرائيلية ، الملزمة بحماية السكان الفلسطينيين بموجب القانون الإنساني الدولي، مكتوفة الأيدي بينما تتعرض أشجار الزيتون للتدمير ، ويتم تدمير سبل العيش ، وحتى في الوقت الذي يصاب فيه الناس ، أو في أسوأ الأحوال، يقتلون.
في الوقت نفسه يتواصل العمل في عدد من المشاريع الاستيطانية، التي تهدف إلى تعميق السيطرة الإسرائيلية على حوض المدينة القديمة في القدس المحتلة وتقوية جمعية “ إلعاد ” التي تعمل على تهويد سلوان تمت مصادقة “اللجنة الوطنية لتطوير البنية التحتية في القدس”، على خطة بناء القطار الهوائي الخفيف ” التلفريك ” في المدينة المحتلة ، الذي سيربط بين جبل الزيتون وحائط البراق في المسجد الأقصى بطول 1.4 كم و بتكلفة 200 مليون دولار ، ويجري الترويج للمشروع بتشجيع وزارة السياحة الإسرائيلية، وهيئة تطوير القدس حيث ستقام المحطة الأولى في محطة القطار القديم ، والثانية بالقرب من موقف السيارات عند جبل الخليل “جبل صهيون”، ليمر التلفريك على طول الجدار نحو سلوان في محطته الثالثة، ومنه يتم الوصول إلى ساحة البراق . ومع اكتمال جميع مراحل البناء سيمسح بإيصال نحو 3 آلاف مستوطن في الساعة إلى ساحة البراق ، وسيبتلع المشروع مساحات من الأراضي والطرقات داخل البلدة القديمة، لبناء 15 عامود من الإسمنت كأساسات مسلحة لمسار القطار بارتفاع 26 مترومن المتوقع بدء تشغيل القطار الهوائي 2021، وخلال الفترة القادمة بعد 60 يوما من الاعتراض سيبدأ العمل ببنائه.ما يشكل المشروع واحدًا من أبرز المشاريع التهويدية حول المسجد الأقصى وفي القدس المحتلة، خاصة أمام استهداف منطقة سلوان بالمزيد من عمليات الهدم والتهجير.
والى جانب المشاريع التهويدية في مدينة القدس المحتلة وعلى أبواب حملة الانتخابات المبكرة للكنيست يتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبقاء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ” إلى الأبد ” وذلك خلال زيارة انتخابية إلى تجمع مستوطنات “غوش عتصيون”.
نتنياهو ادعى خلال زيارته تلك “إن الشعب اليهودي لم يرجع إلى أرضه بعد شتات ألفي عام ليجتث من أرضه، بل سيبقى متعهداً بعدم إخلاء مستوطنات مستقبلية، بعد أن تجول نتنياهو ورئيس مجلس التجمع الاستيطاني في المستوطنة، وأكد أنه سيجري بناء استيطاني جديد هناك للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من عدة بؤر استيطانية . في الوقت نفسه افتتح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حيا استيطانيا على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم يقع في منطقة “خلة الفحم” في قطعة رقم (91)، مساحتها (20 دونما) الواقعة بجانب البؤرة الاستيطانية التي أزيلت سابقا المسماة “هتفوت” .
وفي سياق الدعاية الانتخابية قبيل الانتخابات التمهيدية لحزب “الليكود” التي تأتي عشية انتخابات الكنيست في التاسع من نيسان المقبل ، اقتحمت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية المتطرفة ميري ريغيف، البلدة القديمة في القدس المحتلة، وقامت بجولة استفزازية فيها، بحراسة وحماية أمنية مشددة ومعززة.
وعلى صعيد متصل كشفت صحيفة ” غلوبس ” الاقتصادية انه في منتصف شهر حزيران الماضي هبطت مروحيتان مدنيتان على تلة قرب سنيريا في محافظة سلفيت وخرج من الطائرتين كل من يؤاب غالانت وزير البناء والإسكان الإسرائيلي الذي كان في حينه في حزب “كلنا” ثم اصبح في حزب الليكود وعضو الكنيست يعقوب آشر “يهودت هتوراه” حيث التقى الاثنان مع يوسي دغات رئيس المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية وآخرين يطالبون بإقامة مدينة استيطانية للقطاع الحريدي باسم “دوروت عيليت” ويبدو في الشريط المصور الذي يروجه مسوقو الخطة لهذا اللقاء “آشر” الذي يقول سيتحول هذا الحلم إلى حقيقة لاسيما وان هذا المشروع قريب من” غوش دان والمناطق السكنية للحريديم “.
ويجري الحديث عن مشروع للبناء خلال خمسة أعوام وعن بدء البناء بعد ثلاثة أعوام من ذلك بعد أن تم وضع اليد على 200 دونم من أراضي المنطقة لبناء 2000 وحدة سكنية عليها بينما تجري الاتصالات لشراء 600 دونم أخرى. ومن شأن هذا المشروع الاستيطاني أن يقطع التواصل ما بين محافظتي قلقيلية وسلفيت .
وسيتم إقامة هذه المستوطنة على حساب الأرض الفلسطينية وتحديدا الأراضي الواقعة ما بين كفر قاسم حتى أراضي عزون عتمة وبيت أمين ومسحة وبديا والزاوية وتبلغ مساحة هذه الأراضي 4 ألاف دونم أعلن عن مصادرتها لصالح هذا المشروع الاستيطاني.
وفي الأغوار كذلك اصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي امرأ عسكرياً بأغلاق سبعة آلاف دونم من الأراضي الوقفية في منطقة العوجا في أريحا وذلك بحجج أمنية.و الأراضي التي صدرت أوامر احتلالية بأغلاقها، تابعة للأوقاف الإسلامية، في محاولة لعرقلة كل أشكال التنمية والحياة الفلسطينية.
على صعيد آخر اتهمت منظمة العفو الدولية شركات “اير بي إن بي” Airbnb، و”بوكينج دوت كوم” Booking.com، و”إكسبيديا” Expedia، و”تريب أدفايزر” TripAdvisor، وهي شركات عملاقة لحجز أماكن الإقامة والرحلات عبر الإنترنت، بأنها تغذي انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين ، بإدراجها مئات الغرف والأنشطة داخل المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. ووثَّقت المنظمة كيف تساعد شركات الحجز عبر الإنترنت على تشجيع السياحة إلى المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، ومن ثم تسهم في استمرار وجودها وتوسعها.
ومن بين المستوطنات الواردة في تقرير منظمة العفو الدولية مستوطنة “كفار أدوميم”، وهي موقع سياحي متنامي وتقع على مسافة أقل من كيلومترين من قرية الخان الأحمر الفلسطينية البدوية . ويُعد توسيع مستوطنة كفار أدوميم والمستوطنات المحيطة بها أحد العناصر الأساسية التي تشجع ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد أهالي المنطقة البدو.
وقد وجهت حكومة الاحتلال الإسرائيلي انتقادات شديدة لمنظمة العفو الدوليّة “أمنستي”، واعتبرت المنظمة منافقة، ولا تتعامل مع تعبيرات معاداة السامية بين موظفيها كما أعلنت الحكومة الإسرائيليّة عن إلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للمنظمة منذ سنوات، بناء على طلب وزير “الأمن الداخلي” وما يسمى بالشؤون الاستراتيجيّة جلعاد أردان، بزعم أن المنظمة تعزز أنشطة المقاطعة اللاساميّة.
ويدرس جلعاد أردان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إمكانية منع منظمة العفو الدولية من دخول إسرائيل. واتهم أردان المنظمة بـ “النفاق” من خلال حديثها عن حقوق الإنسان من جهة، وتشجيعها للمقاطعة ضد إسرائيل في حملة معادية للسامية من جهة أخرى. كما قال.من جهته وزير البيئة زئيف إليكن إن المنظمة اختارت نمطًا كلاسيكيًا معاديًا للسامية، والانخراط في إنكار الحقيقة التاريخية والتصرف ضد مواقع التراث اليهودي. مشددًا على أن هذه الحملة لن تحرم إسرائيل من” مواقعها التراثية في القدس” وستعمل بكل قوة لتطويرها.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان كانت على النحو التالي في فترة أعداد التقرير:
القدس:
قام المواطن محمود عمر جعافرة، بهدم أجزاء من منزله بيده، في قرية جبل المكبر جنوب مدينة القدس. وأوضحت مصادر فلسطينية أن المواطن جعافرة نفذ قرار سلطات الاحتلال “وزارة الداخلية والبلدية” بهدم نصف منزله بيده.
كما أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، المقدسي محمد سمير العباسي، على هدم غرفتين من منزله ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بدعوى البناء دون ترخيص وأصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بهدم أجزاء من منزل المواطن محمود عمر أبو حسين في قرية جبل المكبر جنوب مدينة القدس، بحجة أن الأرض ” منطقة خضراء” يمنع فيها البناء حسب بلدية الاحتلال.
كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال بناية تضم منشآت سكنية وتجارية تعود لعائلة المالحي. في حي وادي الجوز بمدينة القدس علما أن البناية مؤلفة من طابقين الأول قائم منذ 20عاما يضم 3 محلات تجارية والثاني منذ 5 سنوات يضم 3 شقق. بذريعة البناء دون تراخيص .
وقامت طواقم بلدية الاحتلال بتصوير حي وادي حلوة بأكمله ، ثم شرعت بتصوير بعض المنشآت وعلقت عددا من إخطارات الهدم على بعض المنازل واستدعاءات لأصحابها لمراجعة البلدية، وفي ذات السياق، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بهدم أجزاء من منزل المواطن محمود عمر أبو حسين في قرية جبل المكبر.
وقال صاحب المنزل أبو حسين، إن بلدية الاحتلال أمهلته حتى الخامس من شباط/فبراير المقبل، لتنفيذ قرار الهدم ذاتيا، فيما وقع ما يسمى بوزير الأمن العام في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، على تمديد قرار حظر أي نشاط لمؤسسات منظمة التحرير في القدس.
ويحدد القرار الذي وقعه أردان أنشطة مؤسسات بيت الشرق، وكذلك غرفة التجارة، والمجلس الأعلى للسياحة، ومركز الدراسات الفلسطينية ، ونادي الأسير الفلسطيني ومقر الدراسات الاجتماعية والإحصائية. وأرجع أردان القرار إلى أن تلك الجهات تتبع إلى السلطة الفلسطينية.
رام الله:
استشهد الشاب حمدي طالب النعسان (38 عاما) من قرية المغير شمال شرق رام الله وكان قد أصيب برصاصة بمنطقة الظهر نتيجة هجوم عشرات المستوطنين الملثمين والمدججين بالسلاح من مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضي القرية وأصيب أكثر من 30 مواطناً بجروح متفاوتة برصاص المستوطنين، وغاز جيش الاحتلال. الذين هاجموا ه منزلا في المنطقة الشمالية لقرية المغير والواقعة بين المغير وقرية دوما جنوب نابلس، وأحرقوا جرارا زراعيا، وحاولوا الاعتداء على أصحاب المنزل الذي يعود للمواطن موسى أبو عليا”.
الخليل:
أصيب المواطن هشام جميل أبو اسعيفان (48 عاما) ونجله محمد (10 أعوام) بجروح ورضوض،، في هجوم نفذه مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” لمنازل المواطنين في حي واد الحصين بالحجارة، شرق مدينة الخليل، كما هاجم مستوطنون من مستوطنة “كريات اربع”، منازل المواطنين في واد الحصين، ورشقوها بالحجارة للمرة الثانية، واعتدوا بالشتائم والضرب على عائلة أبو اسعيفان، ما تسبب بإصابة عدد من أفراد العائلة برضوض وكدمات. واعتدى مستوطنو “بيت يتير وأولاد يعقوب داليا” المقامتين عنوة على أراضي المواطنين جنوب شرق يطأ على المزارعين العزل بالضرب من عائلة مُر ومخامره قرب قرية أم لخوص وخربة بير العد ، ما تسبب بحدوث عراك بالأيدي، وإصابة عدد من المزارعين برضوض وكدمات.
في مسافر يطأ تحت حماية جيش الاحتلال. كما وضع المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال علامات في أم لخوص، والتي تعرضت عدة مرات لاقتلاع عشرات أشجار الزيتون بهدف سرقتها لصالح توسيع المستوطنات المذكورة. وسّعوا من خلالها حدود المستوطنة لتصل إلى مدخل خيام وكهف يقطن فيه المواطن زياد محمد يونس مخامرة وعائلته في قرية أم العرايس شرق يطأ.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أبراج كهرباء في منطقة فرعه في دورا جنوب الخليل، ومنعت الطواقم من العمل. كان من المقرر أن تنقل التيار الكهربائي من محطة بيت أولا لتغذي مناطق جنوب الخليل بالكهرباء، ومنعت الطواقم الفلسطينية من العمل بالمكان؛ بحجة العمل في المناطق المصنفة “ج” دون موافقة الاحتلال الإسرائيلي.
بيت لحم:
استولى مستوطنون على أراضٍ شاسعة في قرية بيت اسكاريا الواقعة وسط تجمع مستوطنة “غوش عتصيون” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، واستغلوا قسما منها لزراعة أشتال حرجية ومثمرة. قبل التصدي لهم ومنعهم من مواصلة زراعتها. في الوقت نفسه هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفا زراعية في بلدة حوسان غرب بيت لحم في منطقة واد الغويط في حوسان وهدمت غرفا زراعية بزعم أنها بُنيت في المناطق المصنفة “ج”.
كما هدمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، غرفًا زراعية في بلدة حوسان غرب بيت لحم بزعم أنها بُنيت في المناطق المصنفة “ج”.
واقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على هدم وتفكيك بركسين في بلدة تقوع شرق بيت لحم .
وتعود ملكية المنشآت التي تم تفكيكها ومصادرة محتوياتها لإسماعيل الشاعر ويستخدم البركس الأول متجرا لبيع مواد البناء والثاني ويعود للمواطن موسى عياش ويستخدم كمخزن، وهددت قوات الاحتلال بإغلاق مدرسة ذكور تقوع الثانوية جنوب شرق بيت لحم قوات الاحتلال بحجة تعرض سيارات المستوطنين للرشق بالحجارة، إضافة إلى أغلاق المدخل الشمالي للبلدة. ويذكر أن مدرسة تقوع الثانوية للذكور الواقعة على الشارع الرئيس، تتعرض يوميا إلى مضايقات من قبل الاحتلال، حيث تم اقتحام حرمها وإطلاق قنابل الصوت والغاز ومحاولات عدة لاعتقال طلبتها.
نابلس:
اعطب مستوطنون من مستوطنة” لبونه” عددا من مركبات المواطنين في قرية اللبن الشرقية شمال مدينة رام الله وخطوا شعارات عنصرية على ثلاث مركبات،كما اقتحم مستوطنون، المنطقة الأثرية في بلدة سبطسية شمال نابلس، فيما هدمت جرافات الاحتلال، أساسات وأعمده مخازن قيد الإنشاء، في بلدة حواره جنوب نابلس بحجة البناء دون ترخيص وقدر حجم الخسائر بقيمة 15 ألف دينار أردني ، واغلق مستوطنون، بأكوامٍ من النفايات المدخل الشرقي لقرية عورتا جنوب شرق نابلس. وأكدت مصار محلية إن مستوطني ”ايتمار” المقامة على أراضي قرى شرق نابلس، ألقوا كميات كبيرة من النفايات عند المدخل الشرقي لقرية عورتا.
سلفيت:
قام مستوطن من مستوطنة “عمانويل” المقامة على أراضي المواطنين في قرية ديراستيا في منطقة القعدة في واد قانا بالهجوم على المواطن مقبل فارس ونجله يوسف بواسطة أداة حادة (بلطة). كما أخطرت قوات الاحتلال بإغلاق جميع المداخل المؤدية إلى منازل ومحلات المواطنين في قرية حارس غرب سلفيت.
الأغوار:
صادر جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، مركبة زراعية (تراكتور) مملوكة للمواطن أحمد أبو خيزران، في منطقة عاطوف قضاء طوباس في الأغوار الشمالية وطرد مستوطنون رعاة الأغنام في المراعي المفتوحة شمال مستوطنة “روتم” الجاثمة على أراضي المواطنين في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، يشار إلى أن المستوطنين وبشكل شبه يومي يطردون رعاة الأغنام الفلسطينيين من المراعي المفتوحة بالأغوار الشمالية.
قلقيلية:
دهس مستوطن بمركبته الشاب ساري سمير فايز برهم (20 عاما)، وهو من سكان قرية كفر قدوم وهو يركب دراجة هوائية، على الشارع الرئيسي في بلدة الفندق شرق قلقيلية.
وتم نقل الشاب إلى مستشفى العربي التخصصي في نابلس فيما صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاحنتين تابعتين لشركة “حامد العبرة” للنقليات والحفريات في مدينة قلقيلية.
قد يهمك ايضا:الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيًا ضمن حملة موسّعة في الضفة الغربية والقدس
"الكنيست" الإسرائيلي يلغي زيارة إلى دبلن وعضو في الوفد ينتقد القرار