جوبا - عمان اليوم
التقى الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، «الاثنين» في القصر الرئاسي بالعاصمة جوبا، ضمن زيارة الوزير السعودي الرسمية إلى جنوب السودان.
وخلال اللقاء، نقل الأمير فيصل بن فرحان، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرئيس ميارديت، فيما بحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب تطورات الأوضاع على الساحة الدولية.
من جهة أخرى، عقد وزير الخارجية السعودي، ونظيره في جنوب السودان مييك آيي دينق، جلسة مباحثات رسمية في وزارة خارجية جنوب السودان بالعاصمة جوبا، تناولت استعراض أوجه العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير السعودي عن شكر وتقدير بلاده لدعم جنوب السودان ترشح المملكة لاستضافة معرض اكسبو 2030 في مدينة الرياض.
كما التقى وزير الخارجية السعودي، مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية والمبعوث الخاص الفريق توت قلواك، وتناولت المقابلة العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك، إضافة لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاءات، السفير الدكتور سامي الصالح مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، وعلي جعفر سفير السعودية غير المقيم لدى جنوب السودان، وعبد الرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية.
إلى ذلك، أوضح وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجنوب سوداني، أن محادثاته في جوبا شملت تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون في مجال الاستثمار والتجارة والطاقة والأمن، ومناقشة مسألة خريطة الطريق والمهام المتبقية بموجب اتفاقية السلام التي تم تفعيلها، مع أهمية أن يكون حل النزاعات بالطرق السلمية، مبيناً أنه ناقش مع وزير خارجية جنوب السودان الشراكة بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر في الأمور المتعلقة بالسلم والأمن الإقليمي والدولي.
من جانبه، وصف الوزير مييك آيي، زيارة نظيره السعودي إلى جوبا بـ«التاريخية»، في ظل التوترات التي يشهدها العالم، موضحاً أن بلاده تسعى لتعزيز علاقتها مع المملكة لإحداث توازن في ظل الرواج للاستقطابات حول العالم، وأن السعودية تمثل نموذجاً فريداً من نوعه بسماتها وقدراتها النوعية.
وذكر أن بلاده تتمتع بتنوع جغرافي ولديها إمكانات عالية في مجال الزراعة والاستثمار، وأنها تسعى لإيجاد بيئة مستقرة للاستثمار، وهم فخورون بمواصلة تحقيق الاستقرار الاقتصادي إلى جانب خطة السلام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :