تل ابيب-عمان اليوم
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع بالمجلس الأمني بعد تكثيف الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأضافت أن شللا أصاب البلدات الجنوبية في إسرائيل على خلفية الضربات الصاروخية، مشيرة إلى أن السلطات قررت تعطيل المدارس والمؤسسات التعليمية، يوم الاثنين 24 فبراير، علما أن الجيش الإسرائيلي نشر بطارية جديدة من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ على حدود غزة خوفا من رد فلسطيني على اغتيال الناشط في "الجهاد الإسلامي"، محمد الناعم.
من جانب آخر، أعلن "الجهاد الإسلامي" مسؤوليته عن إطلاق رشقات الصواريخ على بلدات غلاف غزة، كرد على اغتيال أحد مقاتليها، وتوعد الجهاد بالرد على أي عملية إسرائيلية محتملة.
وحملت الفصائل الفلسطينية إسرائيل مسؤولية مقتل أحد عناصر "سرايا القدس" شرق خان يونس، فيما خرج مواطنون في مسيرات عفوية تطالب الفصائل بالرد.
وكانت حركة الجهاد قد حذرت في بيانها من تقديم أي مبررات لشن عدوان على غزة، مشددة على أنها تأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد.
جدير بالذكر أن فلسطيني قتل، وأصيب اثنان على الأقل، بجروح في استهداف من الجيش الإسرائيلي على أطراف جنوب قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو لشبان تواجدوا في مكان الحادثة، وآلية عسكرية إسرائيلية تحتجز جثمان الناعم بعد أن رفعته من رأسه وظل معلقا، ثم سحبته خلف السياج الحدودي لمنع انتشاله من الشبان الفلسطينيين.
قد يهمك ايضًا:
وزير الدفاع الإسرائيلي يرحب بتنكيل قواته بجثمان الناعم
غارات روسية على محيط تجمع للقوات التركية في إدلب