مقبرة

أعلن النائب العام السوداني الاثنين، عن العثور على مقبرة جماعية شرقي العاصمة الخرطوم يعتقد أنها تضم رفات طلاب قتلوا عام 1998 بعدما محاولة فرار من معسكر تدريبي أثناء الخدمة العسكرية.

وقال النائب العام إن تحقيقا بدأ في الأمر، مضيفا أن بعض الجناة المشتبه بضلوعهم في الواقعة والمنتمين لإدارة الرئيس المعزول عمر البشير قد فروا.

وأبلغ مصدر في فريق المحققين "رويترز" بأنه تم العثور على عشرات الجثث في موقع شرقي العاصمة.

وصرح النائب العام بأن المجندين قتلوا بالرصاص أثناء فرارهم من معسكر العيلفون خشية إرسالهم إلى جنوب السودان حيث كان يخوض نظام البشير حربا أهلية مع المتمردين، علما أنه كان يتم إرسال المجندين، بعد تدريب وتجهيز سيء، للقتال في الأدغال ضد "الجيش الشعبي لتحرير السودان".

وأضاف النائب العام أن الطلبة كانوا كذلك يشعرون بالغضب لعدم السماح لهم بقضاء أحد الأعياد الدينية مع أسرهم.

هذا، وأفادت وكالة "رويترز" بأنه لم تتوافر تفاصيل أخرى حتى الآن.

وغالبا ما كان قادة ومعلمو المجندين أعضاء في حزب البشير الحاكم يصورون الصراع مع الجيش الشعبي لتحرير السودان، المنتمي للجنوب الذي يغلب المسيحيون على سكانه، على أنه حرب مقدسة.

ونالت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الجناح السياسي للجيش الشعبي لتحرير السودان، استقلال الجنوب عام 2011 بعد اتفاق سلام مع نظام الرئيس السابق عام 2005.

قد يهمك ايضا:

السودان تبحث مع يوناميد الوضع في دارفور

الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الإنجاز السريع لاتفاقية السلام بالسودان