شارك أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، جموع المصلين، في أداء صلاة الاستسقاء، صباح الثلاثاء؛ تضرعًا إلى الله لإسقاط المطر. ويعد أداء صلاة الاستسقاء اقتداءً بسنة النبي محمد- خاتم الأنبياء- طلبا لنزول المطر في حال تأخره.  وشارك في أداء الصلاة التي تمت بمصلى الوجبة ولي العهد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من الوزراء والمسئولين. بحسب وكالة الأنباء القطرية. وأمَّ المصلين الشيخ ثقيل بن ساير الشمري، القاضي بمحكمة التمييز، عضو المجلس الاعلى للقضاء. وحث الشمري في خطبة ألقاها عقب الصلاة الناس على التوبة والإكثار من الاستغفار واللجوء إلى الله في الشدة والإلحاح عليه بالدعاء لطلب الغيث. وبالإضافة إلى مصلى "الوجبة"، أدي آلاف المواطنين والمقيمين صلاة الاستسقاء في 61 مصلى خصصتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لأداء صلاة الاستسقاء التي بادرت بالدعوة لأداء تلك الصلاة. كما أدى الآلاف من طلاب وطالبات المدارس صلاة الاستسقاء في مدارسهم. ويؤدي المسلمون في أنحاء العالم صلاة الاستسقاء طلبًا للمطر في أوقات الجفاف وامتناع المطر، وتؤدي معظم دول الخليج صلاة الاستسقاء مرة واحدة على الأقل سنويًا، فيما تؤديها السعودية عدة مرات في العام الواحد.  وعادة ما تصدر الدعوة لصلاة الاستسقاء في دول الخليج من وزارات الأوقاف، فيما تصدر في السعودية ببيان من العاهل السعودي.