بلغ عدد ضحايا الطرقات في الجزائر خلال العام الماضي 3737 قتيلا و48875 جريحا، حسب حصيلة مركز أمن الطرقات، وشهدت حصيلة الوفيات تراجعا بالمقارنة مع العام 2011. وأرجع رئيس مصلحة أمن الطرقات العقيد ملاك صالح لدى عرضه للحصيلة السنوية، الأربعاء، أسباب حوادث المرور الرئيسة إلى الإفراط في السرعة بنسبة (30.91بالمائة) و التجاوزات الخطيرة بـ (12.9 بالمائة) وعدم احترام المسافة الأمنية بين سيارتين بـ (7.55 بالمائة). وقد سجلت ولاية الجزائر أكبر عدد من الحوادث (1456) تلتها ولاية سطيف (1289) و باتنة (1109) ثم وهران (1079)، أما بالنسبة للمناطق الجنوبية و حتى وأن كان عدد الحوادث ضئيلا فان عدد الضحايا يبقى مرتفعا خصوصا الحصيلة المسجلة في ولاية أدرار (حادثين خلفا 20 قتيلا) و إليزي (حادث واحد بـ 7 قتلى) و بشار ( حادث واحد بـ 5 قتلى). في هذا الصدد دعا العقيد ملاك السائقين العموميين إلى عمل سائق إضافي لضمان المناوبة في المسافات الطويلة بين المناطق الشمالية و الجنوبية بهدف تفادي تسجيل حوادث خلال السفر الذي غالبا ما تتجاوز مسافته 400 كلم، وفيما يتعلق بالطريق السريع شرق-غرب فإن وحدات الشرطة سجلت خلال الفترة نفسها 1464 حادث مرور خلف مقتل 204 شخصا و إصابة 2703 بجروح. من جهة أخرى سجلت الوحدات نفسها 415613 جنحة و 137881 مخالفة و 764516 غرامة و 292654 سحب رخصة السوق في عدة محاور طرقات إضافة إلى توقيف 8116 شخصا كان البحث جار عنهم و حجز 1160 مركبة مشبوهة.