كَشَفَ أستاذ جراحة العظام الدكتور عادل العدوي أن مرض هشاشة العظام يُعَد أكثر أمراض العظام انتشارًا في العالم، مشيرًا إلى أنه مرضٌ يسهُل العلاج منه وأن خطورته في إهماله، ومشدِّدًا على أن خطورته تكمن في أنه ليست له أعراض واضحة، ويُسبِّب ضعفًا تدريجيًا في العظام، ويؤدي إلى سهولة كسرها. وأوضح العدوي "في كل سنة، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة، قد لا تزيد على الانحناء أو السعال". وعن تطوُّر رحلة علاج هذا المرض الصامت، وما هي الخيارات الدوائية المتوفرة لعلاجه والمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود، أكَّد العدوي أن "هشاشة العظام مرض صامت دواؤه في أيدي أصحابه، تكمن خطورته في الإهمال من جانب الأشخاص الذين يصابون به ، نتيجة الإسراف سواء في عادات غذائية خاطئة أو عدم ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، ولكن يجب التخلص منه أو الحد من خطورته، سواءٌ لكبار السن أو الفئات العمرية المختلفة، لأنه مرض ليس له سن محدَّد".