الدكتور مصطفى البحيري

كشف أخصائي التغذية العلاجية والسمنة الدكتور مصطفى البحيري، عن أن "الراديو فريكوانسي" هي أحدث وسيلة لتفتيت الدهون المتراكمة في جسم الانسان .

وقال الدكتور البحيري استاذ التغذية العلاجية وعلاج السمنه لـ" العرب اليوم"  : هناك كثير من الناس يطاردهم هاجس السمنة والدهون المتراكمة في مناطق معينة، و في أكثر الأحيان تفقدهم الثقة في أنفسهم، ولم يجدوا الطريقة الآمنة للتخلص من هذه التراكمات الدهنية،  لذلك نستعرض أحدث الوسائل في التخسيس الموضعي.

وأوضح أن جهاز "الكرايوهو" هو أحدث جهاز لتكسير الدهون بالتبريد و التخلص من الدهون المتراكمة و المزعجة في بعض المناطق من الجسم، وأن هذه التقنية آمنة و لا تحتاج إلى تدخل جراحي أو تخدير، و ذلك عن طريق تجميد الدهون دون التأثير على الأنسجة المحيطة بها.

وأشار الى أنه يجب اجراء الكشف الطبي قبل الشروع فى الجلسات، ومدة الجلسة من 45 دقيقة الى ساعة وبرودة الجهاز تصل الى -8 درجه مئوية ويناسب جميع الاعمار، ويمكن استخدامه على البطن وجانبي الظهر والذراعين والافخاذ.

ويؤكد د. مصطفى البحيري أن النتائج تظهر خلال شهرين ويفقد المريض من 4 الى 6 سنتم من حجم المنطقة خلال جلسه واحدة.

و "الراديو فريكوانسي" يُعتبر جهازاً آمناً وفعالاً في نفس الوقت، ولا تحتاج السيدة إلى فترة راحة بعد الجلسة بل تستطيع مزاوله عملها فورا، ولا يترك جروحا أو اثارا جانبيه وتحتاج المرأة الى عدة جلسات تكرر شهريا.

ويساعد على بناء وعقد "الكولاجين"، والتي بدورها تشد مظهر سطح الجلد خلال كل نبضة الطبقة الخارجية من الجلد يتم تبريدها، في حين أن الطبقات العميقة من الجلد والدهون يتم تسخينها؛ للحث على شد الكولاجين، مما يعمل على شد الجلد وإذابة الطبقة الأولى من الدهون، فيسهل عمل جهاز "الكافيتيشن" للوصول الى طبقات الدهون العميقة، ويعمل على تحسين شكل "الاسترتش ماركس".

و"الكافيتيشن" هو أقوى جهاز لتفتيت الدهون، ويقوم الجهاز بتفتيت الدهون العميقة، وذلك عن طريق حدوث تغيير في الضغط بين الداخل والخارج وهذا بالنسبة للخلية الدهنية عندما تتعرض للموجات فوق الصوتية القوية مما يحدث شروخات وتصدعات ما بين جدران الخلايا الدهنية المتجمعة، وهو ما يُعرف بالإذابة أو التفتيت.

وهو موجات فوق صوتية قوية جداً، وجرعتها تفوق الموجات فوق الصوتية العلاجية بمقدار 20 مرة أو أكثر على حسب نوع وقوة الجهاز المستخدم، وهو من أفضل الوسائل لتفتيت الدهون لأنه آمن جداً، وليس له أية آثار جانبية. وتأثيره يصل من ١٠ إلى ١٨ سنتم شهرياً، وتختلف النتائج من شخص إلى آخر.  كما له تأثير جيد على تكسير تكيسات المبايض، ويساعد أيضاً في عملية الإنجاب.

أما "الميزوثيرابي"، فقد تم اكتشافه منذ اكثر من 60 عامًا وهو عبارة عن مجموعه من المواد لها خصائص تفتيت الدهون وشد الجلد وليس لها اثار جانبية، ولكن لابد من اشراف طبي عليه،  وتناسب جميع مناطق الجسم. وفكرة عملها انها تحول الدهون من الصورة الصلبة الى الصوره السائلة وتطردها خارج الجسم.

وتكون جلسه كل اسبوع أو 10 ايام وتظهر النتائج خلال شهر من بدايه العلاج.