الإنتاج الأجنبي يكتسح البث التلفزيوني المغربي

أعلنت الممثلة  المغربية ثريا العلوي إن مستوى الإنتاجات المغربية متفاوت، إذ توجد أعمال جيدة وأخرى أقل جودة، والسبب وراء ذلك يعود إلى عدم وجود إنتاج قوي وكبير، نظرا للبث التلفزيوني الذي أصبح يفتقد للإنتاج الوطني. وقالت في حديث مع موقع "العرب اليوم" : لقد " أصبحنا نرى  أن الإنتاج الأجنبي أكثر بثا مقارنة بالإنتاج المغربي وهو يستدعي دق ناقوس الخطر، إذ لا  يعقل أن نجد في قنواتنا التلفزيونية العمومية مسلسلا مدبلجا، وكأننا في المغرب ليس لدينا مخرجون وكتاب وممثلون".
وأكدت االفنانة المغربية لـ "العرب اليوم" أنه من حق الجمهور المغربي أن تكون لديه قنوات تعبر عن ثقافته وهويته وتقربه من الواقع الذي يعيشه ما دام هذا المواطن هو الذي يدفع الضرائب التي يذهب جزء منها لهذا القطاع. وأضافت قائلة:" الأمر أصبح لا يطاق بسبب ما تعيشه القنوات المغربية من تسيب من طرف البعض، واستمرار تكرار نفس الوجوه التي تتحكم في هذا القطاع، وربما، نحن الدولة الوحيدة التي تعرض أغلب البرامج بلغات أخرى غير لغة البلد الرسمية".
و أشارت  ثريا العلوي  في حديثها إلى أن دفتر التحملات الذي طرحه وزير الاتصال مصطفى الخلفي في المستوى من شأنه أن يضيف ويغير الكثير من شكل الساحة الإعلامية والفنية المغربية، معتبرة  أن دفتر التحملات قد أسال الكثير من الحبر وعرى الكثير من الحقائق التي كان يجهلها الشعب المغربي، مضيفة أنها كمواطنة مغربية قبل أن تكون فنانة مع ما جاء في دفتر التحملات، وليست مع الذين يقفون ضده.
الإشارة الى أن  ثريا العلوي شاركت في أول مسلسل تلفزيوني لها يحمل عنوان  "حوت البر" للمخرجة فريدة بورقية، لتنطلق منه إلى السينما مع فيلم الطفولة المغتصبة للمخرج حكيم نوري، ثم توالت من بعد أعمالها السينمائية، وبرزت بشكل خاص في فيلم "نساء .. ونساء" للمخرج سعد الشرايبي الذي يعد من أهم الأفلام المغربية التي عالجت موضوع العنف الممارس ضد النساء، كما خاضت تجربة الوقوف على المسرح في مسرحية ا"لبخيل" مع الطيب الصديقي، بل أنها كتبت عددا من النصوص المسرحية منها فندق العنكبوت.