القاهرة - سارة رفعت
كشفت الفنانة فيدرا، عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها على مسلسل "بين عالمين" الذي تم عرضه على إحدى القنوات الفضائية، مشيرة إلى أنّها تجسّد في المسلسل شخصية مصمّمة أزياء تدعى "بسنت" وهي زوجة "وزير الإسكان السابق والذي يجسده هشام سليم، نادر، وتخونه مع موظف لديه في الشركة، ويكتشف زوجها هذه الخيانة ولكنه لا يواجهها إلا بعد فترة، وتتخلى عنه في نهاية الأحداث وتتركه وحده وتسافر مع أبنائها للعيش في الخارج، كما تفصح الأحداث عن العديد من التفاصيل المهمة.
وأكّدت الفنانة فيدرا، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ أكثر ما حمّسها للمسلسل، هو إعجابها بالورق فور قراءتها الحلقات الأولى منه، حيث وجدت أن الأحداث مكتوبة بحرفية شديدة، كما أن شخصية بسنت التي تقدمها مختلفة عن أعمالها السابقة، لافتة إلى أنها في جلسات العمل الأولى للاتفاق على شكل الشخصية، اتفقت مع المخرج أحمد مدحت أن تضع بعض اللمسات على الشخصية حتى تظهر بشكل مختلف وجديد، وكان هناك تعاون كبير في هذه النقطة، مضيفة أنّ "ما حمّسني للمسلسل ليست الشخصية التي أقدمها فقط، ولكن أحداث المسلسل ككل وطريقة سردها بطريقة مشوّقة دون ملل، بالإضافة إلى فكرة المسلسل التي ترتبط بالاختيار في الحياة بين عالمين، فالاختيار أمر صعب دائما ولكن الحياة والظروف تضعنا دائمًا بين شيئين صعب الاختيار بينهم".
وعن فكرة الفلاش باك التي تم تقديم المسلسل بها، قالت أن الجمهور سعيد بسرد الأحداث على طريقة الفلاش باك الذي يقدم بشكل جديد ومختلف تماماً عن الأعمال الأخرى، وعن عملها مع الفنان هشام سليم، أوضحت أنها "بين عالمين" لم يكن أول عمل يجمع بينهما، ولكنها سبق أن تعاونت معه من قبل في فيلم "جرانيتا" عام 2001 وقامت فيه بدور زوجة الفنان هشام سليم، لافتة إلى أنه يسعدها دائما العمل معه لأنه فنان كبير وعلى المستوى الشخصي أكثر من رائع وتكفي روحه الجميلة، وكانت بيننا أثناء التصوير كاريزما عالية في المشاهد، ولهذا أحب المشاركة في أعمال يكون بها حالة حب جيدة لأنه فى الآخر لمصلحة المشاهد.
وأفادت بأن تأجيل عرض المسلسل وخروجه من سباق رمضان كان أنسب حل قامت به الشركة المنتجة، مشيرة إلى وجود مشاهد كثيرة وقتها وتحتاج إلى مجهود كبير حتى يخرج المسلسل بشكل لائق يلتفت نظر الجمهور له في ظل زخم المسلسلات التي تعودنا عليه في رمضان، وأنها لم تحزن لهذا القرار بل رأت أنه الأنسب وبالفعل كان ذلك مثلما توقعنا، فالعرض بعد رمضان ساعد في تحقيق نسبة مشاهدة كبيرة، وذكرت أن كواليس التصوير كانت رائعة، في ظل وجود مخرج محترم، وفريق رائع سواء كان أمام الكاميرا أو خلفها، وهذه الأشياء جعلت العمل يخرج إلى النور بصورة مشرفة.