القاهرة - محمد عمار
أكدت الفنانة الكبيرة بوسي أن مسلسل "بيت السلايف" من الأعمال التليفزيونية التي أحبتها ووافقت على القيام بها، وذلك لأنها تحتوي على مجموعة من الرسائل الاجتماعية الهامة منها مشاكل الميراث وعلاقة الأشقاء بينهم وبين بعض، ويشترك في بطولته منة فضالي وحازم سمير وإخراج محمد عبدالخالق، وتأيف حسين مصطفى محمر، موضحة أنها دائمًا تختار أعمالها بعناية، مبينةة أنها بالفعل طوال الأعوام الماضية كانت أعمالها قليلة وذلك لأنها دائمًا تختار ما يليق مع تاريخها الفني.
وبشأن وجود موسم درامي خارج رمضان، أوضحت بوسي، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أنه مناخ صحي لعرض الأعمال المتنوعة، مشيرة إلى أنها ليست مع طول الحلقات ليصل 60 حلقة طالما أن أحداث العمل تحتمل ذلك ودون ملل، مبرزة أن المسلسل الجيد هو الذي تحتوي حلقاته على الجديد دائمًا وعدم وجود ملل وتطويل، مؤكدة سعادتها بتطوير الدراما في مواجهة الدراما الهندية والتركية حيث أن الأعمال المصرية والعربية تعرض تقاليدنا وثقافتنا ويكفي تحقيق مجموعة من الأعمال التي عرضت خارج رمضان نجاحات كبيرة منها "الطوفان، أبو العروسة، شطرنج" وغيرها من الأعمال ..
وبخصوص تحويل الأفلام لمسلسلات، بينت بوسي أنها تنجح في بعض الأحيان ولا تنجح في أحيان أخرى المهم هو اختيار القماشة التي تصلح فمسلسل "الطوفان" نجح لأن أحداثه تحتمل ولأن الكاتب بشير الديك تعامل مع عمله الأصلي وطوعه حتى يكون مناسبًا للعصر الحديث وهناك مسلسل "شيء من الخوف" للمخرج الراحل عادل صادق، موضحة أن هناك اختلاف بين التعامل مع رواية أدبية التي تحتمل تقديمها بأكثر من وجهة نظر وبين سيناريو فيلم من الضروري تقديم معالجة جديدة له.
وبالنسبة لابتعادها في التعامل مع مي عز الدين بعد تحقيق نجاح معها، قالت بوسي إن مي عز الدين من الممثلات الشابات المجتهدات، مشيرة إلى أنها تحبها كثيرًا وأن "حالة عشق" من أهم محطاتها الفنية، مبينة أن عدم تكرار التجربة هو أنها لم تتلقى أي عروض للتعامل مع مي، أما عن "قصر العشاق" الذي لم يأخذ حقه، أكدت أن العمل من الأعمال المتميزة موضحة أنها تدعو المشاهدين لمتابعته بشكل قوي فهو عمل يحتوي على العديد من الشخصيات الحياتية والانفعالات المتنوعة بين أبطال العمل..
وأشارت بوسي، إلى أنها ليست ضد السينما وفي حالة حصولها على أعمال جيدة لم تتوان في الموافقة على الاشتراك فيها، وعن حالة شقيقتها الفنانة الكبيرة نورا، قالت إنها تتلقى العلاج في الخارج وحالتها مستقرة وترافقها مي نور الشريف، مبرزة "أن نورا جمهورها عريض وأنا أطمئن جمهورها عليه أنها بخير والحمد لله وهي في فترة النقاهه بعض الأزمة الصحية التي ألمت بها مؤخرًا".
وفيما يتعلق بتقييمها لموهبة مي، لفتت بوسي إلى أن مي وسارة بناتها لهما تفكير جيد فهي تسير بخطوات ثابته في الفن ودائمًا تسعى للتعلم من الكبار وتحترمهم وهذا بداية الطريق لتقديم أعمال جيدة ودائمًا تسير على نصائح والدها الذي دائمًا كان يسعى لتقديم أعمال مهمة وكان دائمًا يتعلم الجديد حتى آخر يوم من حياته، منوهة بأن نور الشريف هو فنان وإنسان لا ينسى لأنه فنان قدم أدوارًا هامة وأحب الجمهور كثيرًا وأحبه الجمهور لأنه لم يقدم نهائيًا عمل لا يحترم الجمهور.