القاهرة ـ محمد عمار
أكدت الفنانة صابرين انشغالها بتصوير مسلسل "الجماعة" الجزء الثان، موضحة أنها تؤدي دور السيدة زينب الغزالي، ومشيرة إلى أن الكاتب وحيد حامد كتب تاريخًا لفترة مهمة من تاريخ مصر. وكشفت أنها سعدت بالنجاحات الفنية التي قدمتها من خلال مسلسل "أفراح القبة"، والتي نالت على دورها تكريمًا من مؤسسة الأهرام، وسعيدة بعودتهاا للسينما، بشكل قوي، مضيفة أنها بكت كثيرًا في عام 2016 بعد رحيل العديد من الزملاء والأصدقاء، وخاصة الفنانين محمود عبد العزيز وأحمد راتب.
وأضافت صابرين في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "عندما عرفت بخبر رحيل أحمد راتب، تذكرت كل المشاهد التي جمعتها معه في مسلسل أم كلثوم ،وشخصيته محمد القصبجي، وكان شديد التواضع وشديد التركيز في الأداء وكان دائمًا يستمع لتعليمات المخرجة، وبرغم حزني العميق على الفنان أحمد راتب، إلا أن ما يصبرني هو سيرته الجميلة وحب الزملاء له وحب الجمهور له ودعواتهم".
وتحدثت عن نشاطها الفني الواضح خلال الأعوام السابقة، بعد مسلسل أم كلثوم، قائلة "إن مسلسل أم كلثوم كان مسلسلًا قويًا، وشاهده ملايين من المحيط إلى الخليج حتى الجاليات العربية في دول العالم، وبسبب نجاحه كان عليّ الاختيار للعودة إلى الأعمال القوية"، مشيرة إلى أنها كانت تعيد المشهد في مسلسل أم كلثوم أكثر من 15 مرة، لأن المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي كانت تريد التميز إلى أقصى درجة، موضحة أنها قدمت بعد هذا العمل مجموعة من الأعمال التي كانت على درجة قوية من الجودة الفنية سواء في السينما أو التليفزيون، وأن الورق الجيد هو الذي يجذبها للعمل.
وأشارت إلى تعاونها مع الفنان أحمد حلمي من خلال فيلم لف ودوران، يأتي من جدية حلمي من تقديم رسالة قوية في إطار يناسب كل الأسرة، وعن فيلم الماء والخضرة والوجه الحسن، أوضحت أنها سعدت بالعمل، مع العديد من زملائها في الفن، منهم ليلى علوي، ومنه شلبي، ومع المخرج الكبير يسري نصر الله، الذي يمتلك رؤية إخراجيةة مهمة في السينما، مؤكدة أنها لا تعمل لمجرد العمل بل تعمل الأدوار التي تحافظ على تاريخها وتميزها عن الجمهور، وعن أهم لحظات حياتها، كشفت أن أهم لحظات تعيشها هي لحظات النجاح التي تحققها مع لحظات نجاح أسرتها، موضحة أنها سعدت بنجاح أم كلثوم، حين عرضها ومدح عالم مثل العالم الكبير الراحل أحمد زويل لأدائها فيه واحتفاظه بنسخه للعمل، موضحة أنها كانت محظوظة كثيرا عندما وقفت أمام الكبار في بداية حياتها الفنية وخاصة أمام الفنان الكبير محمود مرسي، من خلال مسلسل رحلة أبو العلا البشري، مشيرة إلى أنها كانت خائفة في أول يوم عمل، ولكنه أحس بذلك فبدأ يتحدث معها ويشجعها على تخطي الرهبة، حتى أذاب الفارق، مؤكدة أنه كان نعم الأب داخل العمل.
وعن عملها بالفن منذ أن كانت صغيرة، أوضحت أن هذه الفترة من حياتها استفادت منها كثيرًا، واكتسبت العديد من الخبرات، مشيرة إلى أن والدها كان يراها مثل فيروز فكانت ترقص وتغني وتمثل منذ الصغر حتى أنها سجلت العديد من حلقات تليفزيونية من برامج عديدة، لإثبات موهبتها، موضحة أن أول من أشاد بها ولفتت انتباهه هو المخرج الكبير الراحل حسن الإمام الذي توقع أن تكون في يوم ما ممثلة من العيار الثقيل، موضحة أن النصيحة التي نصحها لها هي أن تركز في فرع فني واحد تعطي له كل اهتمامها أما الغنى أو التمثيل، مشيرة إلى أنها استمعت لنصائح المخرج حسن الإمام وركزت في التمثيل، وعن علاقتها بوالدها ووالدتها أوضحت أنها تعشق تراب قدمهم وتتمنى أن تحملهم على رأسها بقية العمر، موضحة أنها تقضي معهم وقت فراغها وتمارس موهبتها في الطهي لهم.