تونس - حياة الغانمي
قدمت الفنانة زازا سهرتين ناجحتين في مهرجاني المنسيتر الدولي ونفطة، مؤكدة أنها اكتفت بهما لعدم جاهزيتها، وأنها تحب أن تقدم "التخميرة" التي تحلم بها، كما تحدثت عن الأغنية الاستعراضية وواقعها التونسي وأحوال الساحة الفنية العربية.
وقالت زازا إنها قدمت عرضًا في نفطة والمنسيتر وإن الحضور الجماهيري كان كبيرًا وثمة فرق بين الغناء في المهرجانات والأعراس أو الحفلات الخاصة، حيث يأتي جمهور المهرجانات ليشاهدك بنفسه، وتعرف من خلاله قاعدتك الشعبية،وكشفت أنها رفضت التواجد في الكثير من المهرجانات على غرار بوقرنين وجربة والمكنين
وترغب زازا في أن تقدم عرضًا كبيرًا يعطي صورة جديدة للفنان الاستعراضي في تونس، معتبرة أن العرض يلزمه دراسة كبيرة وانتاجات كبيرة ويجب أن يكون معك فريق يدعمك، مؤكدة أنها تفكر في مسيرتها وليست من الذين يقدمون أغنية أو اثنين ويكتفون بها وتحب أن تكون لها انتاجات تصرف عليها وتصنع لها مسيرتها"
وتابعت النجمة "ليس لنا استعراض في تونس بمفهوم العرض الفرجوي والذي تطلب "مصروفًا كبيرًا" وليس "رقصتين وعراء" وليس من السهل أن نقدم عرضًا فرجويًا وهذه هي التخميرة التي تبحث عنها، واستاءت زازا ممن استكثر عليها الغناء في المهرجانات.
وأردفت أنها نجحت في مغامرة المهرجانات من خلال الحضور الجماهيري الكبير وتنوعه، وقالت إنها لا تشبه أحدًا، وإنها قدمت لونًا جديدًا أعجب الناس والمواطن هو الذي يختار ماذا يسمع ولا أحد يمكن له أن يكون وصيًا على ذوق الناس.