القاهرة- إسلام خيري
كشفت الفنانة أمينة خليل عن سعادتها بردود الأفعال الرائعة التي فاقت كل توقعاتها عن شخصية "أمنية" التي تقدّمها خلال أحداث فيلم "122" والذي يتم عرضه خلال الفترة الحالية في دور العرض السينمائية، مشيرة إلى أنها كانت مستمعة جدا بتجربة الفيلم رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتها أثناء التصوير، لكن الجميع كان متحمسا جدا لتجربة الفيلم وبخاصة أنه حالة جديدة على الجمهور.
وأعلنت أمينة خليل، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم"، أنها تحمست ووافقت على ورق سيناريو الفيلم بمجرد عرضه عليها، وبخاصة أن السيناريست صلاح الجيهني كاتب سيناريو عمل سينمائي رائع جدا ومكتوب من القلب وجميع الشخصيات مرسومة ببراعة وحرفية مبهرة، هذا إلى جانب أن المخرج ياسر الياسري من المخرجين المبدعين في فن توجيه الممثل ليظهره للجمهور بشكل مختلف وجديد، وبخاصة أنه متمكن من أدواته بشكل رائع، مشيرة إلى أنه إضافة إلى أن منتج الفيلم سيف عريبي منتج فاهم جيدا العملية السينمائية وكان يتعامل مع الفيلم كأنه ابنه ومتحمس لتجربة الفيلم بشكل كبير للغاية، وبخاصة أنه كان حريصا طوال الوقت ويعمل دائما على توفير كل شيء يتطلبه الفيلم بصرف النظر عن أي شيء آخر سوى أنه يريد تقديم عمل فني مميز ومختلف وغير تقليدي وبخاصة في ظل استخدامه لقنيه الـ4DX والتي تم عرض الفيلم بها، إذ إنه يعدّ أول فيلم مصري يستخدم هذه التقنية في السينما المصرية هذا إلى جانب وجود كوكبة كبيرة من النجوم الذين كانوا متحمسين بشكل رائع لهذا التجربة، والجميع تعامل مع الفيلم كأنه بطل العمل مما جعله يبذل كل جهده لتقديم عمل فني رائع، إذ يشارك في بطولته كل من طارق لطفي وأحمد داوود وجيهان خليل وأحمد الفيشاوي ومحمد ممدوح وأسماء جلال.
وتحدّثت عن شخصيتها في الفيلم أفادت بأنها تظهر خلال السياق الدرامي لأحداث الفيلم في شخصية "أمنية" وهي فتاة تعاني من مرض ضعف شديد في السمع ولديها مشاكل في الكلام، تقع في حب "نصر" الذي يُجسّد دوره الفنان أحمد داوود ويحاولا أن يتزوجا لكن تحدث العديد من المفاجآت والتي تقلب الأحداث رأسا على عقب وتواجه الموت أكثر من مرة خلال أحداث العمل، مشيرة إلى أن تقديمها لشخصية "أمنية" كانت تحديا كبيرا بالنسبة إليها وبخاصة أنها صعبة جدا وواجهت صعوبات كثيرة في تجسيدها، وذلك في ظل وجود العديد من مشاهد الأكشن لكن رغم ذلك فهي تعد من الشخصيات القريبة من قلبها لكونها شخصية حقيقية، بصرف النظر عن الجهد والإرهاق الشديد الذي عانت منه في تقديمها.
وأوضحت بشأن استعدادها للشخصية أنها ظلت لمدة شهر ونصف الشهر تقريبا تجلس بشكل يومي مع فتاة من الصم والبكم جلسات مطولة من اجل إتقان لغة الإشارة وطريقة نطق الحروف بشكل معين، هذا إلى جانب إلى تعليمها تكنيك الإلقاء وكذلك ساعدتها في معرفة عالم الصم والبكم، مؤكدة أنها كانت شديدة الحرص على تعلم كل شيء يخص هذا العالم حتى تظهر للجمهور بشكل حقيقي وواقعي بالإضافة إلى تدريبها بشكل مكثف على العديد من مشاهد الأكشن التي ظهرت خلال السياق الدرامي للفيلم،ونفّذت أغلبها باستثناء مشهد أو اثنين تمت الاستعانة فيهما بدوبلير نظرا لأن درجة الخطورة كانت كبيرة جدا.
واختتمت أمينة حديثها عن الإشاعات التي انتشرت عن استخدام دم حيوانات في الفيلم، قائلة إنها استغربت واستنكرت جدا هذه الإشاعات التي ليس لها أي أساس من الصحة، ولا يوجد في العالم كله هذا الأمر من استخدام أي عمل فني، سواء سينمائي أو درامي لدم الحيوانات، مؤكدة نفيها لهذا الأمر تماما وأنه كلام غريب جدا.
وقد يهمك ايضَا: