القاهرة ـ مصطفى القياس
أكّدت الفنانة مروة عبدالمنعم رفضها للهجوم الذي تعرض له فيلم "القشاش"، وفيما أشارت إلى أنها تعكف على قراءة أكثر من سيناريو درامي وسينمائي، عُرضت عليها في الفترة الماضية، أوضحت أنها لم تغير نظرتها تجاه مشاهد الإغراء. وعن الهجوم على فيلمها الأخير "القشاش"، أوضحت مروة، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الهجوم على الفيلم غير منطقي، لأنه لا يحمل الطابع الشعبي، ولكنه كان يحتوي على مضمون وقصة جيدة للجمهور، وأنا أرفض الهجوم على العمل، لأن هناك الكثيرين ممن هاجموا الفيلم، حتى قبل عرضه، ما أثر على زيادة نسب المشاهدة بالسلب" وعبّرت مروة عن سعادتها بتجربة مسرحية "الجميلة والوحش"، التي قدمتها على مسرح الطفل، ووصفتها بأنها "مختلفة للغاية بالنسبة لها، حيث قدمت دور جميلة فيه"، مؤكّدة أنها "سعيدة لتفاعل الأطفال الحاضرين معها، وسعادتهم بما قدمته لهم في المسرحية". وأضافت "شيء ممتع أن تقدم عملاً للأطفال يسعدون به، كما أن أطفالي شاهدوا العمل، وأعجبوا به تماماً، وما حمّسني على المشاركة في المسرحية، هو الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها مسرح الطفل، لأن جمهور هذا المسرح غير مقتصر على الأطفال فقط، ولكن هناك فئات عمرية مختلفة تتوافد على هذا المسرح". وبشأن رفضها أداء مشاهد الإغراء، منذ ظهورها، أشارت مروة إلى أنه "لا يجرؤ المنتجين أو المخرجين على القيام بعرض أدوار إغراء عليّ، لأنني، ومنذ بداية عملي في الوسط الفني، والجميع يعرف إتجاهاتي جيداً، وأنني أرفض أداء أي مشهد لا يليق بي". وعن أمنياتها بالعمل مع كبار نجوم الوسط الفني، أكّدت مروة "أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام، وكذلك عمر الشريف، وحسين فهمي، والمخرج محمد سامي لأنه متميز وموهوب للغاية، وكذلك مع السيناريست الكبير وحيد حامد". وبشأن علاقتها مع نجوم الوسط الفني، أشارت مروة إلى أنَّه "الحمد لله علاقتي جيدة مع الجميع، ورغم أنني جاملت الكثير من المخرجين عبر الظهور معهم في أعمالهم دون أجر، أملاً في أن أخذ مساحة كبيرة من الأدوار، وكان ذلك في بداية حياتي الفنية، إلا أن المخرجين ظلوا يضعونني على المستوى نفسه، ولكنني الحمد لله قدمت أكثر من عمل لاقى نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، وأحاول الآن العودة للساحة الفنية بقوة". وعن مشاركتها في سيت كوم "طالق بالتلاتة"، عبًرت مروة عن أنها "سعيدة للمشاركة في هذا العمل"، موضحة أنه "كوميدي اجتماعي، يناقش قصة حياة زوجة، تكتشف زواج زوجها من امرأة أخرى بعد وفاته، إلى أن تدور مشاحنات بين الزوجتين والأولاد، في إطار كوميدى خفيف". وتابعت مروة "أنا لا أسعى للبطولة المطلقة أبداً، وأفضل المشاركة في أعمال البطولة الجماعية، لأنني أتميز فيها كثيراً، ونجحت تجاربي من قبل فيها، مثل فيلم أعز أصحاب، وعمرو وسلمى، وغيرها". وأكّدت مروة أنها "في بداية المشوار الفني كنت أعاني من حصر المخرجين لي في أعمال معينة، بسبب ملامحها البريئة، ولكنني بعد ذلك تغلبت على ملامحي، وقدمت أعمالاً كثيرة متنوعة في مضمونها، حيث قدمت الكوميديا، والأدوار الحزينة، ولكن حتى الآن مازال لدي المزيد لتقديمه في الوسط الفني، وهناك أدوار كثيرة لم ألعبها، مثل أدوار الشر".