جهاد خالد زوجة المراسل عبدالله الشامي

 

 كشفت زوجة مراسل قناة "الجزيرة" المحتجز عبد الله الشامي، جهاد خالد عن أنها بدأت إضرابها عن الطعام منذ 14 آذار/ مارس، تضامنًا مع زوجها الذي أضرب عن الطعام قبل 124 يومًا، احتجاجًا على استغلال وزارة الداخلية المصرية سلطة الاحتجاز المؤقت، وحبسه منذ 14 آب/ أغسطس، بعد توقيفه خلال تغطيته أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.
وأضافت زوجة الشامي، في حديثها إلى "العرب اليوم"، أنها لم تتوصل إلى أية معلومات بشأن زوجها منذ أكثر من أسبوعين، في الوقت الذي رفضت فيه وزارة الداخلية السماح للجمعيات الحقوقية بزيارته. وقالت "أضربت عن الطعام حتى أعايش تجربة زوجي الصعبة، وتدهورت صحتى في البداية لكن ما تم تسريبه من خطابات كتبها بخط يده جعلنى أكثر ثباتا وشعورا بالأمل".
وأبدت جهاد خالد، دهشتها من الصور التي نشرتها وزارة الداخلية أخيرًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر زوجها وهو يتناول الطعام، مؤكدة أنها ترجح إجباره على التقاط هذه الصور، خصوصًا وأنه شخصية عنيدة.
وأشارت إلى أن موقف أستاذة الطب النفسي، الدكتورة عايدة سيف الدولة، والأستاذة في كلية العلوم في جامعة القاهرة، الدكتورة ليلى سويف، الرافض لاحتجاز زوجها غير المبرر، جعلها أكثر صبرا و ثباتا، على الرغم من الاختلاف الفكري.
يُذكر أن السلطات المصرية استوقفت الشامي في 14 آب/ أغسطس من العام الماضي، أثناء قيامه بتغطية أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، ولم يقدم للمحاكمة ما دفعه للإضراب عن الطعام في كانون الثاني/ يناير.