الإعلامي الساخر باسم يوسف

أكد الإعلامي الساخر الدكتور باسم يوسف، أنه بعيد عن الصحافة والإعلام منذ إنهاء برنامج "البرنامج"، معربًا عن غضبه من تداولهم شائعات عنه، كان أولها أنه سيقدم برنامج عبر قناة غير مصرية، وبعد ذلك عودة برنامج "البرنامج"، نهايًة بتقديمة لبرنامج جديد ومختلف عن برنامج "البرنامج"، وكل هذا لم يحدث.

وتابع، في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، أن الجمهور دائمًا كان ينتظر المصداقية والأخبار الصحيحة من الإعلام والصحافة، وللأسف معظم ما يتم تداوله غير صحيح سواء عنه أو عن أي شخص آخر، مشيرًا إلى أن هناك من يكذب الإعلام وهناك من يدع الأمر هكذا دون رد، لافتًا إلى التزامه الدائم بالصمت، ولكن كثرة الشائعات جعلته يخرج عن صمته.

واستطرد، يوسف، أنه ليس لديه خطط مستقبلية لتقديم برنامج آخر أو إعادة تقديم برنامج "البرنامج".

ورفض يوسف، الاتهامات الموجه له من العامة بشأن مناهضته لأي مشروع يقدمه الجيش، خاصة بعد حديثة وسخريته من اكتشاف علاج فيروس "سي" عبر برنامج " البرنامج"، وذلك في إشارة منه على مشروع قناة السويس الجديدة التي يدشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح، يوسف، أنه تمنى بعد إطلاق مشروع قناة السويس، أن يتحقق على الفور وليس بعد عام، معللًا أنه سيحدث طفرة في اقتصاد مصر.

لم يتوقف يوسف، عن معارضته للإعلام المصري في كافة محافله العالمية، وأشار في حديثة، أن الإعلام أصبح كوميدي، موضحًا أن هناك أخبار تبث وفي اليوم التالي يتم تكذيبها عبر نفس البرنامج ونفس الإعلامي، متسائلًا: "هل هذا هو معيار الإعلام الجيد؟".

وأضاف يوسف، أن الإعلام من أولى واجباته هي بث الأخبار الصادقة، لأن المشاهد من حقه أن يعرف الحقيقة، ولكن للأسف ما يحدث مؤسف للغاية.

ونفي، أن يكون حديثه على جميع البرامج والإعلاميين، بل إن هناك كثيرين من الإعلاميين والبرامج التي لديهم حنكة إعلامية ومصداقية كبيرة للغاية ويحترمهم جميعًا.

وأعرب يوسف، عن رغبته في مزاولة مهنته الأساسية كطبيب قلب خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه في حال رغبته تقديم أو فعل أي شيء سيعلن عنها للجميع ولن أخفي شيئًا.