الفنانة ماجدة زبيطة

كشفت الفنانة ماجدة زبيطة عن أن بدايتها الفنية في عالم الثمثيل كانت خلال المرحلة الدراسية، مضيفةً كنت أشارك في أنشطة مسرحية في المناسبات الدراسية، وفي سنة 1998 التقيت المخرج يوسف الساسي الذي اختارني للمشاركة في مسرحية "مدام دوصاد"، وبعد ذلك اختارني المخرج محمد منخارللمشاركة في مسلسل "شجرة الزاوية" الذي حقق نجاحًا كبيرًا سنة 2002،  فكان هذا المسلسل هو انطلاقتي الفنية، وقد تعلمت الكثير من خلال تعاملي مع عدد من المخرجين واستفادتي من تنوع وسائل عملهم، كما تدربت على تقنيات العمل السينمائي والمسرحي وفن التمثيل في معهد les coure florent.

وأوضحت زبيطة  أنه "في البداية لم يكن هناك من يدفعني سوى حبي وعشقي للمسرح، مشيرةً إلى أن الغناء كان هو مجالها المفضل وبسببه دخلت عالم التمثيل.

أما معارضة الأهل فلم تكن موجودة بهذا المعنى، فقد كان هناك خوف الأب على ابنته، وكان والدي العزيز يخشى علي من أي مكروه بسبب اضطراري إلى التأخر في العودة إلى البيت أحيانًا تحت ضغط التدريب وعمليات والتصوير.

وأكدت زبيطة على أنها لم تكن تعرف أسرة "صالون شهرزاد" من قبل إلا أنه جمعهم الحب والصداقة، وأصبحوا أخوة خلال أيام قليلة من التدريب.

وأوضحت زبيطة أن شخصية "سناء" في "صالون شهرزاد" مختلفة عن حقيقة شخصيتي تمامًا، ولكن شخصية "سناء" هي متواجدة برأيي في مجتمعنا المغربي والعربي، والجميل في هذه الشخصية  أنها ورغم كل شيء تتمتع بقلب طيب، ولا أنكر أن الدور كان صعبًا، وأنني  كنت  متخوفة منه، لكن و الحمد لله بعد كل المجهودات و التعب كانت هناك نتيجة أسعدتني كثيرًا.

وأعود للتركيز على أن الرؤيا الإخراجية والتصور الجميل للمخرج أمير رمسيس كان له الدور الكبير في نجاح "صالون شهرزاد"، وأشكره على ثقته بي.

وأوضحت زبيطة أنها سبق أن عملت في عمل إيراني مع المخرج محمد علي نجافي، وهو فيلم "الشرق في الغرب" الذي كان تجربة جميلة في حياتي الفنية، كما أن لدي حاليا عرضين أجنبيين.

وأضافت زبيطة مند صغري وأنا معجبة بالفنان محمد الجم والفنانة فاطمة الركراكي وعدد كبير من رواد الفن المغربي، كما أنني من معجبات فاتن حمامة وعادل إمام.

وأكدت زبيطة أن "في وقت فراغي دائما هناك قلم وأوراق لكتابة ما يروج في خاطري، وحبي للكتابة يعود لكوني كنت منذ طفولتي إنسانة كتومة لهذا كان القلم و الورق دائما برفقتي حتى أفرغ فيه خواطري ولدي اليوم مجموعة من الأغاني و القصائد الشعرية التي سيأتي يوم ترى فيه النور".

وأعلنت زبيطة أنها تتمنى تجسيد دور الراحلة أمينة رزق لكونها كانت "شرسة" في أدائها لأدوارها من فرط حبها لفنها واحترامها لجمهورها.

وأضافت زبيطة "ربما لسنا كباقي الدول المتقدمة فنيا كهوليود ومصر، ولكني مؤمنة أنه مع مرور الأيام، ومع تطور أعمالنا التي أصبحت والحمد لله ذات قيمة فنية ملحوظة فإنه سيكون في استطاعتنا الاعتماد على مداخيل الفن فقط لضمان حياة كريمة". وأضافت زبيطة " أن الوقت قد حان لمنح كافة الفنانين فرص الظهور وليس الاكتفاء بالمناسبات فقط لدى الكثيرين كما يجب لقانون الفنان أن يرى النور ليحمينا جميعًا".

وشدد زبيطة على أن صناعة السينما المغربية لا تعيش أية أزمة بفضل وجود النظام الجديد لصندوق الدعم  للمركز السينمائي، حيث نلاحظ  تزايد الإنتاجات السينمائية التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف الجماهير المغربية، وهذا يدل على وجود حراك سينمائي مغربي بأجمل معاني الكلمة.

وأضافت زبيطة "لست مع التخصص، وأنا أطمح للتنويع في أدواري حتى أبرز كل طاقاتي ومواهبي الفنية، كما أنه ليست لدي مشكلة في الغناء بدليل أنه في صالون شهرزاد كنت دائمًا أغني أغنية أن غاب عنك ياعيني.

وكشفت زبيطة أنها تخصص وقت في حياتها للعمل التطوعي، مضيفةً "في السابق كنت حريصة على إخفاء هذا الجانب من حياتي لأنه خالص لوجه الله تعالى، وكشفي عنه أمام الناس هو بدافع التوعية والتحفيز للزيادة في عدد المقبلين على الأعمال الخيرية و خصوصًا الشباب المتحمس لفعل الخير".

وأكدت زبيطة أن والدتها مغربية بربرية (شلحة)، وتنحدر من منطقة أمزوضة، معربةً عن عشقها لكل من لبنان وتركيا، لأنهما من أجمل بلدان الأرض بمناطقهما السياحية الخلابة.

وأوضحت زبيطة أنها تفضل ارتداء الفساتين ومن الألوان الأزرق والأخضر والأبيض.

وعن حياتها العاطفية؛ أوضحت زبيطة أنها "عادية جدا، حيث أنني في حالة حب للجمهور و لكل المقربين مني" مضيفةً "مواصفات فارس أحلامي فهي أن يكون رجلًا بمعنى الكلمة، وليس بالشكل فقط وأن تكون أخلاقه حسنة ويكون الحنان والشهامة هي مبادئه في هذه الحياة".

وأوضحت زبيطة أن أحب المدن المغربية إلى قلبها هي أغادير ومراكش، فهما الروح والأكسجين الحقيقي لسياحتنا وجمال بلادنا، متمنيةً من الله أن يبعد عنها الشر.