نقلت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في إقليم دارفور "اليوناميد"، 37 جريحًا مدنيًا بينهم امرأة وطفلين جوًا من محلية السريف إلى الفاشر، لتلقي العلاج، وقالت البعثة في بيان لها أنها نقلت 2700 كيلوغرامًا من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات للضحايا في منطقة السريف، كجزء من جهودها المستمرة لمعالجة إحتياجات المدنيين المتأثرين بالصراعات القبلية فى شمال دارفور. وقالت البعثة  في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه "أنها تلقت في الـ 21 من شباط/فبراير معلومات بشأن تجدد القتال بين قبيلتي "البني حسين" و"الأبالة" في منطقة الحجير، ووصل القتال محيط مدينة السريف في23 شباط/فبراير، وقد قامت البعثة  فورًا بتفعيل خطتها لحماية المدنيين، استجابة  للتقارير، من خلال نشر قوات حفظ سلام، لإنشاء قاعدة عمليات موقتة، لتأمين المنطقة وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية"، مبينة أن "الوضع الإنساني في محلية السريف وفي شمال دارفور قد تأثر بأحداث العنف، التي اندلعت في 5 كانون الثاني/يناير 2013، الأمرالذي تسبب في نزوح واسع لأكثر من 100 ألف شخص". من جانبه، دعا المسؤول بالإنابة عن البعثة محمد يونس إلى وقف فوري للأشتباكات القبلية في شمال دارفور، وأضاف قائلاً "لا يوجد حل لهذا النزاع إلا حل واحد تقوده جهود حسن النية تجاه المصالحة"، وأضاف قائلاً "آمل في أن يهدأ التوتر في المنطقة في غضون الأسابيع المقبلة، وأن تستأنف عملية المصالحة"، مؤكدًا على التزام "اليوناميد" بوجودها للحماية في المنطقة، وأنها سوف تواصل تقديم الدعم الكامل لعملية المصالحة المحلية.