القاهرة - العرب اليوم
أصدرت هند عيارى، التى اتهمت المُحاضر الإسلامى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنّا، كتابًا جديدًا بعنوان "إلى الأبد غير مغتصبة.. إلى الأبد غير محجبة"، "Plus Jamais Voilée.. plus Jamais Violée"، رَوَت فيه علاقتها بالداعية الإسلامى المعروف فى أوروبا، وقالت "إنه يمثل ما وصفته بـ"الإسلام المودرن"، وفضحت فيه علاقاته غير المشروعة مع فتيات ليل يمارسن الدعارة فى العاصمة الفرنسية، باريس".
وكشفت عيارى، فى كتابها، كيف تعرَّفت على طارق رمضان، وكيف نهرها حين قررت خلع الحجاب، والطرق التى تواصلت من خلالها معه، وأنها تحدثت معه عبر "سكايب" وطلبت منه فتاوى فى مسألة خلع الحجاب، من أجل الحصول على وظيفة وأحل لها ذلك، ولما قارنت بين موقفه الرافض بأن تخلع الحجاب فى البداية، وموافقته فيما بعد لها على خلعه، قالت "إنها شعرت أن شخصًا آخر هو من يقوم بالتحدث إليها، فطلبت منه الحديث معها عبر الفيديو، وبعدها رتَب موعدًا لكى يقابلها فى أحد فنادق باريس، وهو الموعد الذى تعرضت فيه للاغتصاب.
وكشفت عيارى أن مارى، الضحية الثانية لطارق رمضان، وكانت تعمل فى الدعارة وأن "رمضان" هدَّد تلك الفتاة بالقتل بعد أن اغتصبها لو تكلمت عما حدث لها.
وقالت هند، فى كتابها الجديد "إن البوليس الفرنسى طرق بابها بعنف وقلق فى ساعة متأخرة ليلا، سمع فيها دوى إطلاق رصاص بالقرب من منزلها، اعتقادا بأنها يمكن أن تكون قد تعرضت للاعتداء عليها من الإخوان فى فرنسا".
وكشفت فى الكتاب الذى يقع فى ١٥٠ صفحة من القطع المتوسط، حقيقة الجماعات السلفية والإخوان من وجهة نظرها، حيث أشارت إلى أنها تم تأسيسها للسيطرة على المرأة بالأساس وجعلها شيئاً دون أهلية، وقالت "إن الهدف الذى يسعى إليه الإخوان والسلفيون، ليس لخدمة الدين، ولكن للسيطرة على المرأة من قبل زوجها الذى يحاول دائماً أن يفرض رأيه عليها".
وقالت عيارى، "إن أمها كانت تضربها بشكل بشع، وتحرقها، وطردتها من البيت وهى فى الـ9 من عمرها، الأمر الذى سبب لها مشكلات نفسية، حيث ولدت عيارى في منطقة "نورماندى" في مدينة "روان" قرب الحدود الفرنسية- البريطانية.
وكانت عيارى، كشفت فى كتابها الأول عن علاقتها مع طارق رمضان، فيما يختلف الكتاب الجديد تماماً عّن الأول حيث رصدت فيه علاقتها به والمراحل المختلفة لتطور تلك العلاقة، وتفاصيل علاقة "رمضان" بفتيات الليل فى باريس.