القاهرة - العرب اليوم
تمكّنت مباحث الدقهلية من كشف غموض العثور علي جثة الطفل المذبوح بمدينة الجمالية، حيث تبيّن أن وراء ارتكاب الجريمة صديق له حاول اغتصابه وعندما فشل في ذلك طعنه طعنات قاتلة عدة بسلاح أبيض، وتم توقيف المتهم حيث اعترف بجريمته وأرشد عن مكان السلاح المستخدم.
كان اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث، يفيد العثور على جثة طفل مذبوحة وبها طعنات بالبطن ومُلقاة بالأراضي الزراعية على طريق الجمالية دمياط، وعلي الفور انتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وتبيّن أن الجثة للطفل يوسف حمادة جبريل ١2 عامًا، بالصف الأول الإعدادي، ومُبلّغ بغيابه منذ مساء السبت الماضي، وبالمعاينة تبين أن الجثة بها طعنة بالرقبة وأخرى بالبطن وأن الجثة مسجاة على الأرض الزراعية.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وتم وضع خطة بحث بدأت بآخر مكان ظهر فيه المجني عليه وسؤال زملائه وأقرانه، وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة صديق المجني عليه ويدعي "عبد الرحمن ص. 16 سنة بالصف الأول الثانوي الصناعي، وأنه حاول استدراج المجني عليه لاغتصابه إلا أنه رفض وهدده بأنه سيخبر والده بما يريد فعله.
وألقي فريق البحث القبض علي المتهم واعترف بجريمته في محضر الشرطة، وأنه بعد رفض المجني عليه أن يتعرض للاغتصاب حاول الهروب فطارده وطعنه مع الخلف في رقبته وسقط علي الأرض فطعنة عدة طعنات في بطنه، مضيفا أنه كانت تربطه مع المجني عليه علاقة صداقة وأنهم اجتمعوا معها في عمل "جمعية" لجمع مبالغ مالية من بعض ويتسلمها كل واحد حسب دوره.
وأكدت التحريات أن والدة المجني عليه سبق وأن حررت محضرا منذ عام ضد شخص آخر يدعى "خالد ي."، بأنه حاول اغتصاب ابنها، وقد صرحت النيابة العامة بدفن جثة الطفل بعد انتهاء الطبيب الشرعي من تشريحها في مستشفى المنصورة الدولي لبيان الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة، وقد تبين من التشريح أن المجني عليه تلقى طعنات في بطنه حتى خرجت بعض أحشائه.