برازيليا - العرب اليوم
لقي العشرات مصرعهم شرق البرازيل، أمس الجمعة، في انهيار سدود المياه الملوثة بنفايات التعدين، فيما لا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين. ووفقاً موقع "i24 news"، نقلاً عن وسائل إعلام محلية، قال عمدة مدينة برومادينيو بولاية ميناس – جرايس، أنه ثم العثور على 50 جثة في مياه الفيضان الناجمة عن انهيار ثلاثة سدود في محيط منجم حديد تابع لشركة "فالي" المتخصصة في التعدين، مشيرا إلى أن حصيلة ضحايا الكارثة مرشحة للارتفاع.
وذكرت شبكة "غلوبو" الإخبارية البرازيلية سابقا، نقلا عن إدارة محلية لخدمة المطافئ المسؤولة عن أعمال الإنقاذ، أن الحادث وقع في ولاية ميناس - جيرايس بالقرب من منجم تابع لشركة "فالي" المتخصصة بأعمال التعدين.
وأوضحت إدارة "فالي" أن معظم الضحايا هم موظفون لديها، مضيفة أن حوالي 300 منهم تواجدوا في المنطقة لحظة وقوع الكارثة، وأنها لا تعلم عدد الأشخاص الذين قتلوا أو تضرروا جراء الحادث. وأكد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أنه سيقوم بتفقد جوي للمنطقة المنكوبة على متن مروحية، بهدف تقدير حجم الخسائر، إضافة إلى إرسال ثلاثة وزراء فدراليين إلى المكان، حسبما أفادت "غلوبو".
وأوردت تقارير إعلامية أن مياه الفيضان الناجم عن انهيار ثلاثة سدود في محيط أحد المناجم بلغت المباني الإدارية لشركة "فالي" وحيا سكنيا مجاورا لها. ووفقاً للسلطات المحلية، تم إرسال فرق الإنقاذ والإطفاء إلى مكان الحادث.
قد يهمك أيضاً :