مستشفى مبارك في الكويت

لقي مواطن مصري حتفه في الكويت ,متأثرًا بطعنات عدة بالسكين وتم إلقاء جثته أمام أحد المستشفيات,وذلك استمرارًا لحوادث الاعتداء على المصريين حيث شهدت الأيام الأخيرة الماضية حادثي اعتداء 4 سيدات كويتيات على مصرية، ومقتل صيدلي مصري في السعودية.

وكشفت مصادر أمنية لصحيفة القبس الكويتية، أن سائق تاكسي ألقى جثة مصري مطعون بالسكين في مناطق متفرقة بجسده، أمام مستشفى مبارك، في منطقة الجابرية في الكويت، وفر هاربًا.

وأضافت الصحيفة أن السائق ألقى الجثة أمام المستشفى، قبل أن يلوذ بالفرار، لكن رجال المباحث الجنائية في الكويت أوقفوه ، بعد أن التقط أحد المواطنين رقم لوحة التاكسي، أثناء إلقاء الجثة في مكان مظلم عند المستشفي، وكشفت التحريات أن الجاني وافدًا وليس كويتي.

وأكّدت المصادر أن المعاينة الأولية أوضحت أن الجثة مصابة بطعنات عدة، ومع رفع البصمات لمعرفة هويتها، تبيّن أنها لوافد مصري، وتم تحرير محضر بقضية قتل، وجاري إجراء التحقيقات.

الحادث الأول

و تداول رواد السوشيال ميديا، مقطع فيديو لسيدة مصرية تدعى فاطمة عزيز، تقيم في الكويت، تروي فيه تفاصيل اعتداء 4 سيدات كويتيات عليها وعلى أطفالها.

وكشفت فاطمة تفاصيل الحادث، وقالت إن إحدى الفتيات الكويتيات كانت تستقل دراجة فصدمت طفل صديقتها الذي كان يقف بجوارها، مشيرة إلى أن الفتاة عندما علمت أنها مصرية من لهجتها انهالت عليها بالضرب بصحبة أربع فتيات أخريات. وتابعت: "البعض قال لي طالما الطفل ليس ابنك أنت بتدخلي ليه، فقلت أنه طفل صديقتي، وكنت هتدخل حتى لو كان طفلًا غريبًا لإنقاذه".

واستطردت قائلة"التقرير الطبي أثبت إصابتي بشرخ في أصبع وكدمات، ولكن هناك إصابات أخرى ظهرت في جسدي بعد توجهي للمنزل، وتم ضربي بالحذاء على رأسي"، مشيرة إلى أن "الشرطة ألقت القبض على الفتيات، ولم تمارس أي ضغوط للتنازل عن المحضر".

الحادث الثاني

و قُتل صيدلي مصري، يدعى أحمد طه يعمل في المملكة العربية السعودية، بإحدى الصيدليات في مدينة "جازان"، على يد مواطن سعودي، بسبع طعنات متفرقة، 5 منها في الصدر والبطن وطعنتان في جهة أخرى من الجسد بسلاح أبيض بسبب خلاف نشب بينهما، إثر رفض المجني عليه إرجاع علبة بامبرز إلا بالفاتورة طبقًا لتعليمات إدارة الصيدليات هناك.

و تمكنّت قوات الأمن السعودية من توقيف الجاني، وتم تسليمه للجهات المختصة لاستكمال التحقيقات.

وكشفت وسائل إعلام سعودية أن الجاني هو "مريض نفسي في العقد الثالث من العمر".