اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

ندد عدد من أبرز المتنافسين الديمقراطيين من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية خلال مناظرة تلفزيونية بقرار إدارة الرئيس دونالد ترامب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وأشار الضابط الاستخباراتي المتقاعد والعمدة السابق لمدينة ساوث بند، بيت بوتيجيج، أثناء المناظرة التي نظمت أمس الجمعة في ولاية نيوهامبشاير قبيل إجراء الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي فيها، إلى غياب أي أدلة على أن الولايات المتحدة أصبحت في الواقع "أكثر أمانا" بعد اغتيال سليماني، كما تدعي إدارة ترامب.
وحذر بوتيجيج الذي حقق مؤخرا فوزا مفاجئا في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في ولاية أيوا، من أن اغتيال أحد أبرز الجنرالات الإيرانيين بغارة أمريكية في العراق أوائل يناير الماضي ليس حلقة من مسلسل "24" التجسسي وقد يجلب عواقب حقيقية.
من جانبه، شدد السيناتور عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، الذي احتل المرتبة الثانية في انتخابات أيوا على أن اغتيال سليماني "فتح الباب أمام فوضى دولية"، داعيا إلى "الجلوس وتسوية خلافاتنا عبر الحوار والتشاور في الأمم المتحدة، وليس من خلال حروب جديدة وإنفاق تريليونات الدولارات وتكبد خسائر بشرية لا يمكن إلا للرب التنبؤ بها".
بدوره، قال نائب الرئيس السابق، جو بايدن، الذي احتل المرتبة الرابعة في انتخابات أيوا، إنه لم يكن سيأمر باغتيال سليماني لو كان رئيسا للولايات المتحدة، لافتا إلى أنه لم ير أي أدلة على أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني كان يشكل في الواقع تهديدا وشيكا للأمريكيين.
وبررت إدارة ترامب اغتيال سليماني بالقول، إن الجنرال الإيراني كان يخطط لشن هجمات ضد الولايات المتحدة في المنطقة، غير أن كثيرا من السياسيين الأمريكيين، لاسيما في الحزب الديمقراطي، اعتبروا هذه المزاعم غير مقنعة، خاصة في ظل غياب أي أدلة.

 

قد يهمك ايضًا:

غوتيرش يؤكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بحل الدولتين

 

 

الأمين العام للجامعة العربية يعبر عن قلقه من التصعيد العسكري في سوريا