أمن أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم وكرروا دعمهم لجهود الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا مارتين كوبلر، وجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وشجعوا جهودهم الحثيثة في تيسير تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان لهم اليوم ، عن قلقهم العميق من التصعيد الأخير للعنف بين الجماعات المسلحة في طرابلس ودعوا الأطراف كافة إلى التلبية الفورية لدعوات المجلس الرئاسي إلى وقف القتال ، وادانوا دعوات العنف الموجه ضد المجلس الرئاسي.

وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد دعمهم الكامل للاتفاق السياسي الليبي ودعوا جميع الأطراف للإسراع في تنفيذه، كما كرر أعضاء مجلس الأمن قلقهم البالغ من التهديد الإرهابي في ليبيا، وخاصة من تنظيم "داعش" الارهابي والجماعات التي تدين له بالولاء والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، ورحبوا بالتقدم المحرز في القتال ضد العصابات المسلحة.

وأشار أعضاء مجلس الأمن في البيان إلى قرارات المجلس ذات الصلة المتعلقة بالتصدير غير المشروع للبترول من ليبيا، بما في ذلك القرارين 2146 (2014) و2278 (2016)، وجميع التدابير ذات الصلة وفقاً لتلك القرارات لتقوية سلطة حكومة الوفاق الوطني على المؤسسات الاقتصادية الليبية.

وكرر أعضاء مجلس الأمن عزمهم على دعم تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي من أجل تخفيف معاناة الليبيين، مجددين التزامهم القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.