الجزائر ـ حسين بوصالح
سلّم أحد عناصر حركة "التوحيد والجهاد" نفسه إلى مصالح الأمن الجزائرية في دائرة تيميمون، جنوب ولاية أدرار، الخميس، وكان على متن سيارة رباعية الدفع من نوع ستايشن، وبعد التحقيق الأولي تم التعرف على هوية الإرهابي، الذي يحمل وثائق من جنسية موريتانية، واعترف أنه ينتمي لتنظيم "التوحيد والجهاد". وأكد التحقيق مع الإرهابي التائب أن دوره داخل التنظيم المسلح كان يقتصر على نقل الأسلحة وتهريبها من موريتانيا نحو مالي مرورًا بالجزائر. وأكدت مصادر أمنية عليمة أن الموريتاني الذي سلّم نفسه في حوزته معلومات جد مهمة بشأن موضوع الدبلوماسيين المحتجزين لدى حركة التوحيد والجهاد في غاو شمال مالي. وفي سياق ذي صلة، أصدر قاضي جنايات محكمة لدى مجلس قضاء سكيكدة، الخميس، حكمًا غيابيًا بالمؤبد في حق عنصرين من الحركات المسلحة ويتعلق الأمر بـ (ل،ر)، 30 سنة، و (ج.ف)، 25 سنة، المتواجدين في حالة فرار، والمتابعين بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة والسرقة بالعنف. وتعود حيثيات هذه القضية إلى الأسبوع الأول من ليلة السابع من شهر أيار/ مايو، وفي حدود منتصف الليل تعرض الضحية (ج.أ)، القاطن في قرية أسول بودوخة، التابعة لبلدية عين قشرة، غرب سكيكدة في الشرق الجزائري، إلى اعتداء إرهابي من قبل مجموعة مسلحة كانت مدججة بالسلحة، وطلب الرجلان منه تزويدهما بثلاثة دلاء بلاستيكية من الحجم الكبير، ومبلغ من المال قيمته 80 ألف دينار جزائري.