الرياض - العرب اليوم
أكد عبد العزيز الحميدي، المدير التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، أن إدارة تراخيص الأندية بالرابطة تواصل عملها في متابعة المعايير الخاصة بتراخيص أندية دوري المحترفين، حيث يجري العمل على معيار البنية التحتية من خلال الاطلاع على المنشآت الرياضية التي ستقام عليها مباريات الدوري السعودي للمحترفين، وكذلك الملاعب التي ستقام عليها مباريات دوري أبطال آسيا.
وقال الحميدي: «يجب على كل نادٍ أن يستوفي الشروط التي حددتها (رابطة دوري المحترفين)، من ضمنها الرخصة الآسيوية التي تتماشى مع لوائح الاتحاد الآسيوي، وتنقسم هذه المعايير إلى ثلاثة أقسام A) إجباري) و(B إجباري) و(C اختياري)، التي تخول للنادي المشاركة في البطولات الآسيوية، وسيتم تطبيق آلية جديدة مع بداية الموسم الجديد من خلال الرخصة المحلية التي تطبق لأول مرة».
وقال الحميدي ، إن المعايير التي طلبتها الرابطة تتعلق بالبنية التحتية والمالية والفنية والإدارية والقانونية، وعلى كل نادٍ تقديم قوائمه المالية «حتى الأندية الصاعدة»، وكذلك تقديم شهادات المدربين، بحيث تكون معتمدة، ويجب أن تكون هناك كشوفات الاستحقاقات على كل نادٍ.
اقرا ايضا:
الدوري السعودي ينظم حفلاً لتكريم نجومه للمرة الأولى في تاريخه
وأضاف: «سيتم التدرج في العقوبات مع أي نادٍ لم يستوفِ المعايير التي حددت من قبل الرابطة، وستكون مع بداية الموسم الجديد حالة استثنائية كونها ستطبق أول سنة محلياً، وكذلك لا يمنع من المشاركة كما هو حال الاتحادات الأخرى».
وتابع: «جميع الأندية تعمل على قدم وساق من أجل استيفاء المعايير المطلوبة منها، وكل معيار له موعد محدد يسلم عبر النظام الإلكتروني (كلاس)، ومن ثم يتم اطلاع لجنة التراخيص على الملفات المقدمة، وذلك للبحث في ملفات كل نادٍ ومن ثم اعتماد الرخصة».
وزاد الحميدي، في حديثه، أن المعيار الذي نعمل عليه حالياً البنية التحتية الذي يتعلق بمنشآت بالتعاون مع وكالة الشؤون الفنية بالهيئة العامة للرياضة، مشكورة، في كل المدن والملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري وبطولة دوري أبطال آسيا.
وحددت اللجنة انتهاء العمل لجميع المعايير خلال منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وعلى ضوئها تصدر القرارات من ناحية استيفاء الأندية المعايير الإلزامية من عدمها، وهذا الكلام ينطبق على الأندية التي شاركت في الموسم الماضي من دوري المحترفين، أما الأندية الصاعدة: أبها وضمك والعدالة، فسيكون لها وضع مختلف فيما يخص الرخصة.
ويسعى 16 نادياً سعودياً للحصول على الرخصة التي تعتبر معياراً مهماً للاتحاد الآسيوي، وتحصل الأندية على نسبة من العوائد المالية الخاصة بالرابطة.
قد يهمك ايضا: