مانيلا - العرب اليوم
خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في الفلبين اليوم الإثنين، للاحتجاج على الحكم الاستبدادي للرئيس رودريجو دوتيرتي قبل خطابه السياسي الرئيسي في الكونغرس.
وأحرق المتظاهرون دمى ورفعوا لافتات تندد بنظام دوتيرتي “الفاشي” و”الاستبدادي” إلى جانب الدعوة إلى احترام حقوق الإنسان والحريات المدنية.
وقالت نقابة محرري الصحافة الفلبينية في بيان: “بعد عامين في ظل نظامه المستبد، قام بشن حروب قمعية أسفرت عن حمام دم عنيف وهجمات فاشية مخططة بشكل جيد لتأسيس طموحاته الديكتاتورية”.
وأضافت النقابة “من أجل تحقيق طموحاته الديكتاتورية، من الضروري أن يقوم دوتيرتي بحملة قاتلة لإسكات جميع القوى السياسية التي تعيق خططه الدنيئة، لقد تم بالفعل قتل الآلاف في ظل حربه الدموية على المخدرات وعمليات مكافحة التمرد”.
ونُشر أكثر من 6 آلاف من عناصر شرطة مكافحة الشغب حول مجمع باتاسانغ بامبانسا، حيث من المقرر أن يلقي دوتيرتي خطابه السنوي عن حالة الأمة.
وقال كبير مفتشي الشرطة جيليرمو إليزار، رئيس قوة الشرطة في العاصمة، إن الترتيبات الأمنية نوقشت مع قادة المتظاهرين لضمان الهدوء.
وأضاف إليزار: “نأمل أن يتبع المتظاهرون ما تم الاتفاق عليه، وإلا، سنضطر إلى القيام بما يتعين علينا القيام به، وهو تفريقهم”.