أعلنت شرطة جاكسونفيل أن إطلاق النار الذي وقع، الأحد، خلال مسابقة لألعاب الفيديو في المدينة الواقعة في شمال شرق ولاية فلوريدا الأميركية أسفر عن مقتل شخصين برصاص مُسلّح الذي ما لبث أن انتحر.

وقال رئيس شرطة المدينة مايك وليامز خلال مؤتمر صحافي "لقد قُتل 3 أشخاص في المكان، أحدهم هو المشتبه به وقد انتحر"، مشيرًا أن الأخير يدعى ديفيد كاتز ويبلغ من العمر 24 عامًا وهو من مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند.

وأضاف إن إطلاق النار أوقع أيضًا 11 جريحًا نقلوا إلى مستشفيات المدينة.

و أعلنت الشرطة في وقت سابق عن مقتل مطلق النار في المكان، مؤكدة أنه لا يوجد مشتبه به آخر.
وقال مكتب قائد الشرطة في منطقة مركز جاكسونفيل لاندينغ للتسوق في ولاية فلوريدا الأميركية إن إطلاق نار عشوائيًا وقع في المركز، داعيًا الجمهور إلى الابتعاد عن المكان.

وأضاف مكتب قائد الشرطة على "تويتر": إطلاق نار عشوائي في جاكسونفيل لاندينغ. ابقوا بعيدًا عن المنطقة. المنطقة ليست آمنة الآن". ثم أضافت الشرطة لاحقًا "عدد من القتلى في المكان ونقل عدد منهم".

وذكرت وسائل إعلام محلية أن إطلاق النار وقع في أحد المطاعم التي كانت تستضيف مسابقة في ألعاب الفيديو. وأظهر تسجيل مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي منافسة بين عدد من اللاعبين قبل أن يدوي صوت إطلاق النار في المكان.

وكتب اللاعب دريني جوكا ,الذي ينتمي إلى أحد الفرق المشاركة في المسابقة "كنت محظوظًا جدًا, الرصاصة أصابت إبهامي".

وأوضح رئيس الفريق جايسون لايك الذي لم يكن موجودًا في المكان , عبر رسالة على "تويتر" أن جوكا "تمكن من الفرار إلى الشارع والاختباء في ناد رياضي".

ويقول مركز جاكسونفيل لاندينغ على موقعه الإلكتروني إنه يتضمن مكانًا لتناول الطعام يطل على واجهة بحرية وآخر للألعاب والتسوق في وسط مدينة جاكسونفيل.

وأشار مكتب قائد الشرطة أن نوابه ما زالوا يعثرون على كثير من الأشخاص المختبئين في أماكن مغلقة داخل مركز التسوق.

وعرضت وسائل إعلام محلية لقطات لوجود عدد من سيارات الإسعاف ورجال الإطفاء والشرطة في موقع الحادث فيما يجري غلق الشوارع المؤدية إلى وسط المدينة.