الكونغرس الأمريكي

 قدمت بيتي ماكولوم، وهي عضوة الكونغرس الأمريكي عن ولاية مينيسوتا، مشروع قانون إلى الكونغرس، يربط مساعدات الولايات المتحدة لإسرائيل، باحترام حقوق الفلسطينيين.

ويأتي مشروع القانون هذا تحت عنوان "الدفاع عن حقوق الانسان للأطفال الفلسطينيين والعائلات التي تعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي"، وذلك بناء على تشريعات في مؤتمرين سابقين لتعزيز حقوق الانسان وسلامة الأطفال الفلسطينيين.

وفي التفاصيل، يحظر مشروع القانون استخدام الأموال الممنوحة لإسرائيل من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في كل من الحالات التالية:

- الاعتقال العسكري، أو الإساءة، أو سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين، أو الاعتقال العسكري الإسرائيلي.

- دعم مصادرة وتدمير الممتلكات والمنازل الفلسطينية، بما ينتهك القانون الدولي الإنساني.

- أي دعم أو مساعدة لضم إسرائيلي أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

من جانبها، قالت ماكولوم: "يجب أن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن كيفية استخدام المساعدات الممولة من قبل دافعي الضرائب من قبل الدول المتلقية، بما في ذلك إسرائيل، ويجب على الكونغرس التوقف عن تجاهل سوء المعاملة الجائرة والقاسية التي يتعرض لها الأطفال والعائلات الفلسطينية التي تعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي".

وتابعت: "أعتقد بقوة أن هناك إجماعا متزايدا بين الشعب الأمريكي على أن الشعب الفلسطيني يستحق العدالة، والمساواة، وحقوق الإنسان، والحق في تقرير المصير".

تجدر الإشارة إلى أن هذا القانون يحظى بدعم واسع من ممثلي تحالفات تضم عشرات الكنائس الأمريكية وحركتي "جي ستريت"، وأصوات يهودية من أجل السلام، وعدة مؤسسات فلسطينية أمريكية بينها "حركة عدالة"، و"المنظمة الحقوقية لفلسطين"، ومنظمات للمسلمين بينها "مؤسسة مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين".

قد يهمك ايضًا:

مشروع قانون بالكونغرس للدفاع عن حقوق الأطفال الفلسطينيين

 

تبادل اتهامات بين الديمقراطيين والجمهوريين حول أزمة الحدود