بيونغ يانغ - عُمان اليوم
تواترت الأحداث في شبه الجزيرة الكورية بعد نحو أكثر من أسبوع على إطلاق «بيونج يانج»، القمر الصناعي «مالليجيونج 1» على متن الصاروخ الحامل «تشولليما 1»، في 22 نوفمبر الماضي، وما صاحبها من عقوبات فرضتها 4 دول «الولايات المتحدة-كوريا الجنوبية- أستراليا- اليابان»، ضد أشخاص وكيانات على خلقية عملية الإطلاق.
وكانت كوريا الشمالية، نشرت في وقت سابق، جنودا وأسلحة ثقيلة في مواقع حراسة في المنطقة منزوعة السلاح قرب الحدود مع الجارة الجنوبية، عقب تعليق اتفاق عسكري بين البلدين تم توقيعه في 2018.
وحذرت كوريا الشمالية من أن التدخل في تشغيل أقمارها الصناعية سيجبرها على القضاء على أقمار الاستطلاع الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضافت السلطات في «بيونج يانج»، إن كوريا الشمالية تعلن أن التدخل في أقمارها الصناعية سيعتبر إعلان حرب.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، قالت في وقت سابق، إن زعيم البلاد، كيم جونج أون، تلقى من إدارة هندسة الطيران الحكومية عدة صور أقمار صناعية جديدة لقواعد عسكرية أمريكية في كاليفورنيا واليابان.
وفي الجارة الجنوبية، أطلقت السلطات في «سول» بنجاح أول قمر صناعي كوري جنوبي للتجسس العسكري من «قاعدة فاندنبرج» لقوة الفضاء الأمريكية في كاليفورنيا على متن صاروخ «فالكون 9» لشركة «سبيس إكس» التابعة للمليادير الأمريكي إيلون ماسك، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم السبت، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وكان من المقرر إطلاق القمر الصناعي أمس الأول الخميس، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية تم تأجيل عملية الإطلاق لمدة يومين. وأشارت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إلى وضع القمر الصناعي في المدار بعد نحو 4 دقائق من إطلاقه في الساعة 10:19 صباح أمس الجمعة بالتوقيت المحلي، كما نجح في الاتصال بمحطة أرضية عند الساعة 11:37 صباحا، مما يعني أنه يعمل بشكل طبيعي، فيما تخطط السلطات في «سول»، لإطلاق 4 أقمار صناعية أخرى بنظام رادار الفتحة التريكيبية بحلول 2025 لتحسين مراقبة كوريا الشمالية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قمر الاستطلاع الكوري الشمالي يلتقط صورًا للبيت الأبيض والبنتاغون وقواعد عسكرية أميركية
بيونغ يانغ تُصعِّد مع سيئول بتعزيز وجودها العسكري على الحدود وإطلاق «باليستي»