باريس ـ العرب اليوم
انطلقت الاثنين 2 فبراير/شباط بمدينة ليل الفرنسية محاكمة دومنيك ستروس كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، بتهمة تمويل وتكوين شبكات دعارة رفقة 13 متهما، فيما يسمى بقضية كارلتون.
يذكر أن محكمة مدينة ليل كانت قد وجهت لستروس كان تهمة الانتماء إلى "شبكة دعارة والإفادة من أموال مختلسة" في مارس/آذار 2012.
وستدوم محاكمة دومنيك ستروس كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي حوالي ثلاثة أسابيع، سيتم فيها التحقيق بشكل كبير حول الدور الذي لعبه المتهمون الآخرون في هذه القضية، وخاصة "دودو لا سومير" الذي يتهمه القضاء بإرسال نساء من بلجيكا إلى ليل وباريس والولايات المتحدة.
وستسعى المحكمة خلال عملية البحث والاستنطاق إلى معرفة ما إذا كان دومنيك ستروس كان على دراية بأن النساء اللواتي يمارسن الــ"دعارة" بمقابل مالي أم لا.
وكان المتهم قد صرح لإحدى الإذاعات الفرنسية بأن الهدف من وراء هذه القضية في عام 2012 هو الإطاحة بدومنيك ستروس كان.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يمثل فيها دومنيك ستروس كان أمام القضاء، فقد سبق له أن وضع رهن التحقيق لمدة أسبوع في مدينة نيويورك بتهمة "الاعتداء الجنسي" على نفيستو ديالو، موظفة في مجال التنظيف كانت تعمل بفندق بمدينة نيويورك أين كان يقيم المتهم.
وقد تم إيقاف الملاحقات القضائية بحق ستروس كان بعد التوصل إلى تسوية مالية مع الضحية.
يشار إلى أن الخبير الاقتصادي 65 عاما، قد شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة ليونال جوسبان قبل توليه رئاسة صندوق النقد الدولي عام 2007.
المصدر: أ ف ب