إن التعرض لأشعة الشمس لأكثر من نصف ساعة عن الإنسان والحيوان والنبات ، يبدأ في تصنيع المواد المسماة جزيئات حرة Free Radicals ، وهي مواد ضارة تؤدي إلى شيخوخة الأنسجة والتجاعيد ، وإذا بقي المرء لفترة طويلة تحت تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية يصاب الجلد بالكلف ، وللعنب مفعول يعاكس هذا ، وذلك عبر المواد المضادة للأكسدة Antioxidents التي يحتويها العنب وذلك بوجود فيتامين A وجود مادة Ellagic acid في العنب وبذر العنب يحارب المواد المسرطنة الموجودة داخل الجسم ، وبذلك يمنع نمو السرطانات ويمنع تحول الخلايا الصحيحة إلى خلايا سرطانية إن وجود مادة رسفيراترول الموجودة في العنب وبذره يعطي حماية للقلب والأوعية الدموية ، وقد أظهرت الأبحاث مؤخراً باليابان بأن هذه المادة تمنع نشاف الأوعية الدموية بالحيوانات أثبت العلماء في جامعة كورنيل بأن العنب الأسود يحتوي كميات عالية جداً من رسفيراترول لا يحتوي مثلها العنب الأبيض أو الأخضر ، ولكن يجب تناول جميع أنواع العنب بما يحتويه من مادة Ellagic acid والمواد الأخرى المفيدة يوصف العنب وبذره لعلاج أمراض الأوعية الدموية بسبب احتواء العنب الأحمر وبذره على معدن السيلينيوم Selenium ، يمنع العنب السرطانات ، كذلك بسبب تأثير السيلينيوم المضاد للأكسدة يعطي القلب والأوعية الدموية مناعة ضد الأمراض الدموية بسبب احتواء العنب وبذره على معدن Boron ، وهو يفيد النساء بعد انقطاع الطمث ، فيحافظ على معدلات عالية من الهرمون الأنثوي Oestrogen وبذلك يخفف المشاكل التي تواجهها النساء عند انقطاع الطمث يحتوي بذر العنب الأحمر خصوصاً على الكثير من المواد المسماة Proanthocyanidins وهي شبيهة بالمواد الموجودة بالنباتات والمسماة فلافونيدات Flavonoids وهي تحمي خلايا الدهن من مشاكل الجزيئات الحرة وتدميرها للأنسجة والخلايا ، وهي تمنع أيضاً أمراض القلب بأن تحمي مادى كولجين Collagen الضرورية لسلامة الأوعية الدموية تلعب بذور العنب باحتوائها مواد Proanthocyanidins دوراً مهماً في مكافحة الأمراض عن طريق تنشيط جهاز المناعة المقاوم للبكتيريا ، والفيروسات والفطريات ، كما تكافح الحساسية بأنواعها وتعمل كمواد مضادة للإلتهابات.