يستيقظ الكثيرون في الصباح وهم يشعرون بالتعب والضيق، ويلجؤون إلى تناول كوب من القهوة لتعديل مزاجهم، لكن ذلك قد لا يفلح أحياناً، وينعكس على أسلوب حياتهم وتعاملهم مع الآخرين أثناء العمل في النهار.
و تحتوي القهوة على نسبة عالية من الكافيين تفوق بكثير تلك التي تحتوي عليها المشروبات الغازية، لذلك فإن تناول كوب من القهوة يزود الجسم بكمية كبيرة من هذه المادة، وينصح الأطباء بعدم الإكثار من القهوة حفاظاً على صحة الجهاز العصبي.
وأورد موقع "لايف هاك" مجموعة من البدائل الصحية للقهوة لبداية اليوم بنشاط وحيوية.
1- الموسيقى
يعد الاستماع إلى الموسيقى والأغاني الهادئة من الأمور التي تساعد على بدء النهار بشكل إيجابي، وتعمل على تهدئة الأعصاب وتبث شعوراً بالسكينة والراحة، ويجب تجنب الأغاني الصاخبة أو الحزينة.
2- تناول كميات كبيرة من الماء
ينصح الأطباء باستبدال المشروبات الحاوية على الكافيين بتناول كميات كبيرة من الماء تنشط الجسم وتساعد على التخلص من السموم المسببة للخمول والكسل، كما أن الجفاف يسبب تباطؤ العديد من العمليات الحيوية في الجسم مما يعطي شعور بالتعب خلال النهار.
3- حمام الماء البارد
يساعد حمام الماء البارد على تنشيط الجسم وتسريع الدورة الدموية، كما تعطي شعوراَ بالانتعاش والحيوية عن طريق زيادة عملية التمثيل الغذائي وزيادة مستويات الطاقة في الجسم.
4- المشي وممارسة الرياضة
يفضل أن يبدأ اليوم بتمارين المشي الصباحية لزيادة مستوى النشاط البدني عن طريق تحرير هرمونات الأدرينالين والنورأدرينالين، وينصح الأطباء بالمشي لنصف ساعة على الأقل يومياً لزيادة النشاط والحفاظ على صحة القلب.
5- تناول طعام الفطور
يحتاج الجسم خلال النهار إلى الطاقة، ومن الضروري تناول وجبة الفطور بعد ساعة على الأقل من الاستيقاظ، و بينت دراسة حديثة أن استبدال الأطعمة الحاوية على الكربوهيدات بالحبوب يزيد من كمية الطاقة المفيدة التي يحصل عليها الإنسان ويعزز من نشاطه خلال النهار.
6- ممارسة النشاطات العقلية
ينصح بممارسة بعض النشاطات العقلية والإبداعية مثل الكتابة أو الرسم أو البرمجة والتصميم التي تساعد على تنشيط الدماغ وزيادة تدفق الدماغ والسيالات العصبية.
7- العصائر الطبيعية
يمكن استبدال القهوة بكوب من عصير الفواكه الطبيعية يمنح الجسم الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها، ويمنح شعوراً بالنشاط والحيوية.
8- تدليك الأذنين
يساعد الضغط على الحواف الخارجية من الأذنين على تنشيط كامل أعضاء الجسم وذلك لأن جميع مسارات الطاقة في الجسم تمر عبر صيوان الأذن الخارجية.