حليب الإبل النوق

حليب الإبل "النوق" سيد المائدة خلال رمضان في الصومال، التي تشتهر بامتلاكها ثروة حيوانية وخاصة الجمال التي تصدر حالياً إلى دول الخليج وبعض الدول العربية.
ويروي صوماليون، أن حليب النوق له قدرة عالية في مقاومة العطش أثناء رمضان، كما أنه يساعد في حرق الدهون والحموضة، ومقاومة بعض الأمراض، وهذا ما جعل الصوماليين يقبلون على شربه وخاصة في رمضان.
حليمة عبدي قالت إن حليب الإبل هو الشراب المفضل عند الصوماليين في رمضان، وخاصة وجبة السحور.
وأضافت حليمة "كان الأجداد يضيفون إليها بالعصيدة والأكلات الأخرى، وها نحن نقلدهم في ذلك حتى الآن وسنورثه الجيل الذي يلينا لما فيه من فوائد كثيرة".
وحلب النوق أمام أعين المشتريين في ضواحي مقديشو، طريقة جديدة أكسبت الثقة لدى الكثيرين من محبي هذا الحليب، وتختلف هذه الشركات من بائعات الحليب داخل العاصمة.
وقال محمد نور، مدير شركة للحليب "اكتسبنا زبائن كثيرة منذ تأسيس الشركة، لأننا اتبعنا طريقة مميزه بعيدة عن الغش وهو سبب إقبال المواطنين على منتجاتنا من الألبان".
وأشار نور إلى أن شركته باعت في اليوم الأول من رمضان أكثر من 500 لتر من الحليب، وهذا ما كان غير متوقع بالنسبة للشركة لأننا كنا نبيع في لأيام العادية بكميات أقل من هذا.
وتتزايد أماكن بيع الحليب خلال شهر رمضان مع تمديد فترة بيعه في الأسواق، على عكس الأيام العادية التي يقصدها المواطنون إلى أماكن خاصة وبفترة قصيرة.