دمشق ـ جورج الشامي
قالت تقارير صحافية سورية معارضة إن وزارة الصحة الحكومية تستخدم المعتقلين أشخاصًا احتياطيين لسحب دمائهم، عند نقصان الدم لدى عناصر قوات النظام خلال عملياتهم القتالية. وقالت وكالة "سانا الثورة" إن وزارة الصحة السورية تستخدم المعتقلين في السجون التي تسيطر عليها قوات النظام كأشخاص احتياطيين لسحب دمائهم، بحسب ما أكدت مصادر عدة لشبكة "سانا الثورة". وأضافت المصادر أن النظام يلجأ إلى استخدام دماء المعتقلين بشكل إجباري عند نقص الدم لدى عناصر قوات النظام خلال عملياتهم القتالية. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الكثير من المعتقلين يتناقص وزنهم بشكل كبير، بسبب سحب الدماء منهم بشكل يومي وشبه مستمر. وبحسب الناطق الرسمي باسم "سانا الثورة" أبو القيس الشامي، فإن هذا الكلام يستند إلى حالات شاهدوها وحصلت مع معتقلين خرجوا حديثاً من معتقلات النظام السوري. وأضاف الشامي أن هناك "السجن السري الأول" الذي لا يعرفه أحد إلا منذ وقت قصير جداً، وهو موجود في جبل قاسيون، وبحسب معتقلين خرجوا من هناك فهو السجن الأقسى من حيث التعذيب، ويوجد "السجن السري الثاني" وهو مخصص لسجناء الرأي. ويوجه الثوار الاتهام لوزير الصحة والمخابرات وكل المنظمات الحقوقية التي سكتت عن الموضوع. وبحسب الشامي فإن مشفى المجتهد والمواساة التابعين للنظام تحولا ليصبحا ثكنتين عسكريتين، وينفذ فيهما الكثير من الإعدامات الميدانية. وشرح الشامي أن أطباء يقومون بسحب الدم من المعتقلين لإنقاذ جرحى النظام وإمدادهم بالدم، وهذا ما أدى لموت الكثيرين من المعتقلين، ويتم رميهم في الشوارع. ووثقت المعارضة ذلك عبر فيديوهات عدة بثت على موقع "يوتيوب" أكّد عبرها عدد من المعتقلين المحررين رواية المعارضة. تحدثت تقارير محلية وعالمية عدة عن تعرض المعتقلين السوريين إلى أنواع التعذيب كافة في السجون السورية، بداية من الاغتصاب مرورًا بالضرب وصولاً إلى الكهرباء. فيما تحدثت التقارير عن تعرض المعتقلين السوريين إلى أنواع الاستغلال كافة.