واشنطن - عمان اليوم
نشر مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" مقاطع فيديو جديدة، الثلاثاء، قال المحققون إنها تظهر الشخص المشتبه فيه بزرع قنبلتين أنبويتين عشية أحداث الشغب في مبنى الكونغرس في يناير.وقال ستيفن دي أنتونو، المدير المساعد المسؤول عن المكتب الميداني لـ"إف بي آي" في العاصمة واشنطن، إن القنبلتين كانتا حقيقيتين وقابلتين للتفجير بما كان سيؤدي إلى وقوع ضحايا، و"نحن بحاجة إلى مساعدة الجمهور لتحديد الشخص المسؤول عن وضع هاتين القنبلتين الأنبوبيتين، للتأكد من أنه لن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر."
وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي أن القنبلتين زرعتا بين الساعة 7:30 و 8:30 مساء بالتوقيت الشرقي يوم 5 يناير، خارج مكتبي اللجنتين الوطنيتين للحزب الجمهوري، والحزب الديمقراطي، ويقع كلاهما على بعد بنايات قليلة من مبنى الكابيتول الأميركي. وأظهرت مقاطع الفيديو التي نُشرت الشهر الماضي أن الشخص الذي يُعتقد أنه المشتبه به، يسير في الحي، مرتديا سترة رمادية اللون، وكمامة، ويحمل حقيبة ظهر.
وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى إن المشتبه به ارتدى أيضا حذاء مميزا، عليه رقع سوداء ورمادية وصفراء.تُظهر مقاطع الفيديو المنشورة الثلاثاء، المشتبه به يسير على الرصيف على بعد بضعة مبان من الكابيتول، ثم يتوقف لوضع حقيبة الظهر قبل البدء في المشي مرة أخرى. ثم تُظهر مشاهد أخرى الشخص جالسا على مقعد في حديقة، قبل أن يمشي في زقاق.
وقال المحققون إن القنبلتين مصنوعتان من أنبوب معدني بقطر بوصة واحدة، وتحتويان على مسحوق أسود محلي الصنع، مع جهاز توقيت شائع الاستخدام، لكنهما لم تنفجرا.وأدى اكتشاف القنبلتين إلى سحب العشرات من رجال الشرطة بعيدا عن مواقعهم المعتادة قبل حوالي 90 دقيقة من اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول.
وقال ستيفن سوند، الرئيس السابق لشرطة الكابيتول، إنه يعتقد أن القنابل زرعت كتكتيك لتحويل انتباه قوات إنفاذ القانون.وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن العملاء يأملون في أن يتعرف شخص ما على طريقة مشية المشتبه به أو لغة جسده أو سلوكيات أخرى.
ويعتقد المحققون أن المشتبه به ربما أخذ أيضا شيئا من سيارة متوقفة على بعد بنايات قليلة من مبنى الكابيتول بين الساعة 6:30 والساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي يوم 5 يناير.ويعرض مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 100 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية المشتبه به.
قد يهمك ايضاً :
دعوى جديدة ترفع ضد ترامب في الكونغرس الأمريكي
معالجة الإعلام الدولي لـ"الاحتجاجات" تثير تباينات بشأن الموضوعية