أوضح رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق" غسان جزماتي أن الليرة الذهبية السورية سيتم طرحها في الأسواق المحلية خلال 10 أيام، في حال صناعة كميات محددة خلال الفترة الحالية وهي خمسة ألاف ليرة ذهبية، "وستكون كل ليرة مرفقة بشهادة من جمعية الصاغة يشرح بها مواصفات الليرة كنوع من التجربة حول الاقبال عليها". وأضاف جزماتي أن "الليرة الذهبية السورية ستكون طبق الأصل عن الليرة السورية، وهي موحدة في جميع المحافظات التي ستسكب يها من حيث الزخارف والحجم والقياس والغرامات، إضافة إلى الكلمة المنقوشة عليها بشكل واضح وبارز وهي سورية، وذلك بسبب قيام الجمعية بتوحيد جميع القوالب التي تم صب الليرة بها". وتوقع رئيس "جمعية الصاغة" أن يكون لليرة الذهبية السورية رواج كبير، وذلك نتيجة التساؤلات الكثيرة التي طرحت على الجمعية من قبل الصاغة والمواطنين، "كما أنها ستنافس الليرة الانكليزية والرشادية من حيث الطلب في السوق". وبالنسبة لعمليات الغش والتزوير التي من الممكن أن تحدث اتجاه الليرة الذهبية السورية قال جزماتي: "من الصعب القيام بعمليات تزوير الليرة التي ستطرح بسبب الآلية المختلفة المتبعة في صبها إضافة إلى أن عمليات صب الليرة الذهبية غير متاح لجميع الصاغة، بل هي عملية محدودة بأشخاص محدودين وتحت رقابة لجنة مراقبة مكونة من قبل الجمعية". وكان رئيس "الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات" في دمشق غسان جزماتي، أوضح تشرين الثاني من العام الماضي، أنه تم تأجيل طرح الليرة الذهبية السورية في الأسواق المحلية إلى بداية السنة الجديدة 2014، بعد ان كان مقرراً خلال العام الماضي. ووافق "مجلس الوزراء" على اقتراح "الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات"، من حيث تصنيع ليرات ذهبية سورية، وضمن المواصفات العالمية المطلوبة وبوزن 8 غرام حصرا وعيار 21 ما يعادل 875 سهماً حصرا، تحمل عبارة سورية وسوق الحميدية وقلعة دمشق، إضافة إلى الموافقة على تصنيع مخمسات ذهبية سورية بوزن 40 غراماً وعيار 21 ما يعادل 875 سهماً حصرا.